السبت 2019/03/02

منسقو استجابة سوريا: 89 قتيلا و120 ألف نازح خلال شهر شباط بقصف النظام

وثق فريق منسقو استجابة سوريا في بيان له اليوم السبت، مقتل 89 مدنيا وإصابة العشرات منذ 2 شباط الماضي وحتى اليوم، جراء تصعيد القصف الصاروخي والمدفعي لقوات النظام في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي .

وأوضح البيان إحصاء أكثر من 65 ألف مدني نزحوا حتى الآن، موزعين على 119 قرية و32 مخيم، شهدت قصفا صاروخيا متواصلا من قبل نظام الأسد.

وقدّر البيان عدد السكان في القرى التي نزحت بـ120 ألف نسمة، وأنه جار العمل من قبل الفرق الميدانية لمنسقي استجابة سوريا لإحصاء باقي النازحين من تلك المناطق رغم المخاطر التي تعترض عملهم جراء القصف.

وأبدا منسقو الاستجابة مخاوفهم من ازدياد أعداد النازحين جراء تصعيد قوات النظام ضد المنطقة منزوعة السلاح والتي تضم 212 قرية وبلدة ويقطنها قرابة الـ 600 ألف نسمة، كما حذروا من اتساع رقعة الاستهداف للقرى والبلدات المجاورة للمناطق منزوعة السلاح التي يتم التصعيد ضدها حاليا، والذي سيهدد حياة قرابة المليون شخص تقريبا ويجبرهم على النزوح.

وحمّل بيان منسقو الاستجابة كلا من نظام الأسد والاحتلال الروسي مسؤولية التصعيد الحالي محذرا من سياسة التهجير والتغيير الديمغرافي التي يتم تطبيقها بالقوة ضد أبناء المنطقة جراء هذا التصعيد.

وطالب منسقو الاستجابة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وحماية المدنيين في المنطقة، كما دعا الهيئات والمنظمات الإنسانية إلى الإسراع في الاستجابة لمتطلبات النازحين الفارين من المنطقة جراء الأعمال العدائية التي تشهدها حاليا.

وتعرضت مدن وقرى ريفي حماة وإدلب المحررة، لقصف صاروخي ومدفعي وجوي لقوات النظام، ما أدى إلى سقوط مئات الضحايا بينهم أطفال، رغم شمول المنطقة باتفاق "سوتشي".