الأثنين 2020/05/11

“منسقو استجابة سوريا” يحذر من خروقات قوات الأسد: النزوح بدأ مجدداً

وثق فريق "منسقو استجابة سوريا" 17 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل قوات الأسد والمليشيات الموالية له خلال الـ 24 ساعة الماضية في ريفي إدلب وحماة.

وقال الفريق في بيان أصدره اليوم الاثنين إنه يدين بشدة الخروقات المستمرة في مناطق شمال غربي سوريا من قبل قوات النظام وروسيا، مشيرة إلى أن الخروقات المستمرة في المنطقة، أخرت عودة المئات من المدنيين إلى المنطقة، وتسببت بعودة عدد من العائلات إلى مناطق النزوح من جديد.

وشدد البيان على أن "لا يمكن الاستمرار في سياسة غض الطرف الدولي عن التصرفات العدانية والخروقات المستمرة لقوات النظام، والتي تستغل من خلالها خرق كافة الاتفاقات الدولية ومتابعة سياسة الارهاب الممنهجة ضد السكان المدنيين في المنطقة".

وأضاف البيان أن "المجتمع الدولي وكافة الأطراف الفاعلة في الملف السوري يجب أن تعي وتدرك أن النظام السوري وحليفه الروسي لن يمتثل لأي اتفاق دولي أو اقليمي، وبناء عليه يجب التحرك الحثيث لحفظ أرواح المدنيين في المنطقة ووقف جرائم الحرب وتطبيق كافة القرارات الدولية المتعلقة بسوريا".

وتابع البيان: " تواصل فرق منسقو استجابة سوريا في مناطق شمال غربي سوريا بتوثيق وإحصاء أعداد العاندين في المنطقة ، وتقييم احتياجاتهم وعرضها على كافة الجهات الانسانية للاستجابة العاجلة لهم".

وكانت قوات الأسد شنت حملات قصف بشكل مكثف على ريفي إدلب وحماة أمس الأحد، وذلك أثناء شنها هجوماً في بلدة المنارة بسهل الغاب في ريف حماة الغربي.