السبت 2016/02/27

مندوب فرنسا في مجلس الأمن : لا ينبغي أن تكون الهدنة ستاراً “لسحق المدنيين السوريين”

قال مندوبُ فرنسا لدى الأممِ المتحدةِ فرانسوا ديلاتر إنَّ بلادَهُ تدعَمُ دعماً كاملاً اتفاقَ الهدنةِ المؤقتةِ في سوريا، و أوضَحَ أنه يجبُ أن يرى السوريون أثراً حقيقياً للدبلوماسية، ولا ينبغي أن يكونَ الاتفاقُ ستاراً لكي يَسحَقَ البعضُ المدنيين السوريين.وفق وصفِه.

ديلاتر شدّدَ في حديثِه لمجلسِ الأمنِ أمسِ على أهميةِ مراقبةِ بنودِ الاتفاقِ من قِبَلِ فريقِ الدعمِ الدَّوليّ ، مؤكِّداً أنَّ الجماعاتِ التي تمَّ تعيينُها بشكلٍ واضحٍ من قِبَلِ الأممِ المتحدةِ هي فقط التي يَجِبُ أن تكونَ مستهدَفةً عسكرياً.

أما المندوبُ البريطانيُّ لدى الأممِ المتحدةِ ماثيو رايكروفت، فقال إنَّ الاتفاقَ يقرِّبُ من وضعِ حدٍّ للعنفِ، وينهي الصراعَ في سوريا، على أملِ تحقيقِ الانتقالِ السياسيِّ.على حدِّ تعبيرِه.

رايكروفت أضافَ أنَّ هناك عدةَ إجراءاتٍ يتعيَّنُ اتخاذُها لنجاحِ استئنافِ المفاوضاتِ المُزمَعِ عقدُها في جنيف في السابعِ من الشهرِ المقبل، وهي تتمثَّلُ في المراقبةِ الشفَّافةِ والقابلةِ للتحقُّقِ من بنودِ الاتفاق، واتخاذِ تدابيرَ لبناءِ الثقةِ لإظهارِ التزامِ النظامِ السوريِّ بالعمليةِ السياسية، ووضعِ نهايةٍ كاملةٍ لعرقلةِ الإمداداتِ الطبّيةِ إلى المناطقِ المحاصَرة.

كما دعا السفيرُ البريطانيُّ روسيا إلى تحويلِ الأقوالِ إلى أفعال، واستخدامِ نفوذِها على نظام بشارالأسد والمليشياتِ التابعة له والداعمينَ الآخرين.