أحرقت قوات النظام والمليشيات الإيرانية النخيل التدمري في بساتين تدمر بريف حمص الشرقي، وسط اتهامات لتلك المليشيات بمحاولة التغطية على سرقة آثار تدمر.وقال مراسل الجسر إن المليشيات الإيرانية أحرقت أكثر من 100 هكتار من النخيل التدمري في بساتين تدمر، بينما يزعم نظام الأسد محاولة إطفاء الحرائق.الحرائق في بساتين تدمر دفعت "هيئة العلاقات العامة والسياسية في البادية السورية" إلى مطالبة الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق بتلك الحرائق، مشيرة إلى أنها متعمدة من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية.وقالت هيئة العلاقات العامة في بيان اليوم الثلاثاء: ” باسمنا واسم أهالي البادية السورية واسم أهالي مدينة تدمر نرجوا منكم تشكيل لجنة للتحقيق بالحرائق المتعمدة لواحة تدمر وبساتينها بشكل متعمد من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والأفغانية التي تحتل مدينة تدمر"، مشيرة إلى أن المليشيات الإيرانية أحرقت ودمرت كثيراً من بيوت أهالي المدينة وهاهي اليوم تقوم بهذه الجريمة بشكل متعمد".وأضاف البيان: " وهي تقوم بتمثيل مسرحية توهم بها الإعلام العالمي بأنها تقوم بإطفاء تلك الحرائق لتلك الواحة والبساتين التي يعود عمرها لمئات السنين، وهذه الجريمة ليست الوحيدة، بل إن عمليات سرقة الآثار تجري على قدم وساق وقد تكون تلك الحرائق لتمكين تلك العصابات من سرقة الآثار تحت تلك البساتين وإننا نطالبكم إضافة هذه الجريمة لجرائم ذلك النظام المجرم وتلك العصابات المارقة الإرهابية”.
اقرأ المزيد
