أفادت مصادر محلية من محافظة درعا، أن نظام الأسد عمّم عبر مساجد قرى وبلدات درعا بيانًا، أمس الأربعاء، دعا من خلاله المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية، إلى تسجيل أسمائهم، لدى مخاتير ورؤساء البلديات، بغية تسوية أوضاعهم للالتحاق بالخدمة العسكرية بقوات النظام.
وأضاف موقع “تجمع أحرار حوران” أنّ معظم مساجد قرى درعا عممت البيان الصادر عن نظام الأسد بضرورة قيام المنشقين بتسوية أوضاعهم وتسجيل أسمائهم لدى مخاتير القرى ورؤساء بلدياتها”.
ولفت الموقع إلى أنه في بعض البلدات أعلموا الناس بشكل شفهي دون إذاعة البيان، كما رصد الموقع تعميم البيان في كل من بلدات خربة غزالة، داعل، أم ولد، المليحة الغربية، جاسم، نمر، إنخل.
وأوضح "تجمع حوران" أنّ نظام الأسد وعد المنشقين بإصدار عفو عام عنهم، شريطة "تسوية" أوضاعهم قبل يوم السبت القادم الواقع في 6 حزيران الجاري.
وأشار الموقع إلى أن الأهالي يتخوفون من زج أبنائهم في معارك الشمال المحرر للتخلّص منهم هناك في الوقت الذي تحشد فيه قوات النظام لشن عملية عسكرية في منطقة إدلب.
كما تخوف الأهالي من قيام قوات الأسد بالتصعيد العسكري بالمنطقة واقتحام القرى والبلدات وتنفيذ حملات دهم واعتقالات، إذا أصرّ على مطالبه بسحب المتخلّفين والمنشقّين لأداء الخدمة العسكرية، في ظل تعزيزه للحواجز العسكرية المنتشرة بين المدن والبلدات في المحافظة، بحسب "تجمع أحرار حوران"
ولفت الموقع إلى أن المنشقين وعناصر الجيش الحر السابقين، يتخذون من بعض المناطق التي لم تدخلها قوات الأسد حتى الآن، تجمّعًا لهم، أبرزها منطقة درعا البلد والأحياء المحيطة بها ومدينة طفس غربي درعا، ومدينة بصرى الشام التي يسيطر عليها "اللواء" الثامن التابع لـ"الفيلق الخامس".
اقرأ المزيد
