قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إنها وثقت مقتل 682 من الكوادر الإعلامية في سوريا، منذ آذار/مارس 2011، وذلك في تقرير صدر بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.وأوضحت الشبكة في تقريرها، أن نحو 82% من الضحايا سقطوا على يد الحلف بين قوات النظام، والاحتلال الروسي، حتى أيار/مايو الجاري.ووثَّق التقرير "مقتل 682 من الكوادر الإعلامية، من بينهم 7 أطفال(تحت سن 18)، و6 سيدات، كما أنَ من بينهم 8 صحفيين أجانب، فيما قتل 37 منهم بسبب التَّعذيب، على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا".من جهة أخرى، أشار التقرير إلى تسجيل 1116 حالة اعتقال تعسفي، أو اختفاء قسري، بحق الكوادر الإعلامية، من بينهم 5 سيدات، كما أنَّ من بينهم 33 صحفياً أجنبياً، اعتقلوا واختطفوا على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، في نفس الفترة"وكانت قناة الجسر نعت اثنين من مراسليها أحدهما "محمد اليزيد" الملقب بـ (أبو اليزيد التفتنازي) الذي استشهد 22 / 2 من عام 2017 حيث كان يغطي المعارك بين الثوار و قوات النظام في حماة ،و الآخر "قيس القاضي" الذي استشهد في تشرين الأول من عام 2017 جراء قصف لقوات النظام خلال تغطيته للأحداث في الغوطة الشرقية.وخلال العام نفسه أصيب عدد من مراسلي الجسر بجروح خلال تغطيتهم للأحداث الجارية في حماة وحلب وإدلب.
اقرأ المزيد
