الخميس 2019/08/01

مقتل 433 مدنيا في تموز الفائت معظمهم بقصف للنظام والاحتلال الروسي

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم الخميس، إنَّها وثقت مقتل ما لا يقل عن 433 مدنياً بينهم اثنان من الكوادر الإعلامية وثمانية من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني، في تموز 2019، إضافة إلى 28 شخصاً قضوا بسبب التعذيب.

وسجَّل التقرير الذي جاء في 23 صفحة، مقتل 433 مدنياً بينهم 119 طفلاً و64 سيدة، من بينهم 211 مدنياً، بينهم 65 طفلاً و32 سيدة قتلوا على يد قوات النظام. فيما قتل الاحتلال الروسي 107 مدنيين بينهم 19 طفلاً و18 سيدة. وقتلت "هيئة تحرير الشام" مدنيين اثنين، فيما قتلت المليشيات الكردية الانفصالية ثمانية مدنيين بينهم طفلان اثنان بحسب التقرير.

وذكر التقرير أن من بين الضحايا خمسة من الكوادر الطبية وثلاثة من كوادر الدفاع المدني، قتلوا بقصف لمقاتلات النظام والاحتلال الروسي، كما وثق مقتل اثنين من الكوادر الإعلامية قضى أحدهما إثر قصف جوي للاحتلال الروسي فيما قتل الآخر جراء التعذيب في سجون النظام.

كما وثق التقرير مقتل مدني واحد على يد قوات التحالف الدولي و104 مدنيين بينهم 33 طفلاً، و14 سيدة قتلوا على يد جهات أخرى.

ووفق التقرير فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة في تموز مقتل 28 شخصاً بسبب التعذيب، 25 منهم قضوا على يد قوات النظام، وثلاثة على يد المليشيات الكردية الانفصالية.

وجاء في التَّقرير أنَّ 15 مجزرة تم توثيقها في تموز، تسع مجازر على يد قوات النظام وثلاثة مجازر على يد كل من الاحتلال الروسي وجهات أخرى.

وطالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم الاحتلال الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.

وطالب التقرير كل وكالات الأمم المتحدة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية في المناطق التي توقفت فيها المعارك وفي المخيمات.