الأربعاء 2019/11/27

مقتل مغترب سوري بعد دخوله درعا من معبر نصيب

أفادت مصادر إعلامية بالعثور على جثة شاب سوري لقي حتفه بعد عودته من السعودية إلى سوريا من خلال معبر نصيب.

وذكر موقع "تجمع أحرار حوران" اليوم الأربعاء، أن أهالي محافظة درعا عثروا على جثة رجل سوري قرب أوتستراد دمشق – درعا، كان اختفى بعد عودته من المملكة العربية السعودية ودخوله للأراضي السورية عبر معبر نصيب الحدودي.

وذكر الموقع أن القتيل “اسكندر شامخ أبو زيدان” الذي ينحدر من مدينة السويداء أمضى 5 سنوات مغتربًا في السعودية، ليتعرّض للخطف عند عودته لموطنه بإجازة عمل، يوم الخميس الفائت 21 تشرين الثاني، وعثر أهالي خربة غزالة بريف درعا الشرقي على سيارته في اليوم ذاته قرب مقبرة البلدة.

ولقي العديد من المغتربين السوريين حتفهم بعد عودتهم إلى سوريا من خلال معبر نصيب، من بينهم الشاب “أسعد عبدالله” ابن مدينة النبك بريف دمشق، الذي وجد مقتولًا بعد اجتيازه معبر نصيب الحدودي عائدًا من السعودية، قبل شهرين.

وكان العبدالله اختُطف أيضًا فور دخوله الأراضي السورية، وعُثر على سيارته التي “بنمرة سعودية” مركونة قرب مقبرة خربة غزالة، بينما وجدت جثته قرب بلدة صيدا شرقي درعا، حسب "أحرار حوران".

ويرجح سكان محليون ضلوع عناصر نظام الأسد بالوقوف وراء عمليات خطف المغتربين بهدف الحصول على ما بحوزتهم من أموال، أو ابتزاز ذويهم لطلب فدية مالية، لاسيما أن عمليات خطف المغتربين تجري في منطقة يسيطر عليها نظام الأسد، وتعرض مواطنون أردنيون للخطف أيضاً أكثر من مرة.