وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 324 مدنيًا خلال شهر نيسان الماضي، على يد أطراف النزاع الرئيسية الفاعلة في سوريا، أكثر من نصفهم قضوا على يد قوات النظام والاحتلال الروسي.
وذكرت الشبكة في تقرير لها اليوم الأربعاء أن 161 مدنيًا قُتلوا على يد قوات نظام الأسد، بينهم 34 طفلًا و22 امرأة، في حين قتلت قوات الاحتلال الروسي 13 مدنيًا بينهم طفلان وسيدتان نتيجة القصف.
وأشارت الشبكة إلى أن تنظيم الدولة كان مسؤولًا عن مقتل عشرة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان، في حين قتلت “هيئة تحرير الشام” أربعة مدنيين، مضيفة أن مليشيا "قسد" قتلت 12 مدنيًا، بينهم طفل وسيدتان.
هذا ووثقت الشبكة مقتل 124 مدنيًا، بينهم 34 طفلًا و16 سيدة، دون تحديد الجهة مثل تفجيرات أو ألغام.
كما وثقت الشبكة مقتل 54 شخصًا تحت التعذيب، 50 منهم في سجون النظام، وثلاثة في سجون هيئة تحرير الشام، وشخص في سجون “قسد”، مطالبة بإصدار قرار خاص بحظر استخدام الذخائر العنقودية في سوريا، على غرار حظر استخدام الأسلحة الكيماوية.
جدير بالذكر أن حصيلة الضحايا المدنيين في الشمال المحرر لا تزال ترتفع بين الفينة والأخرى، في ظل القصف المكثف من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي، رغم المطالب الدولية المتكررة بضرورة احترام اتفاق وقف التصعيد واتفاق سوتشي.
اقرأ المزيد
