السبت 2020/02/22

مقتل قيادي سابق بتنظيم الدولة دفاعاً عن النظام في إدلب (صورة)

أفادت مصادر إعلامية بمقتل قيادي سابق في تنظيم الدولة أجرى تسوية مع نظام الأسد في الجنوب السوري، وذلك خلال المعارك ضد الفصائل بريف إدلب.

ونقل موقع "زمان الوصل" عن الناشط "أحمد الحوراني" أن العناصر "يونس يوسف الفندي" من بلدة "المسيفرة" و"محمد محمود أبو عون" من مدينة "داعل" و"عمر هايل الرفاعي" من بلدة "نصيب" قُتلوا أثناء قتالهم إلى جانب قوات النظام في بلدة "النيرب" بريف ادلب.

وأوضح الناشط "باسل الغزاوي" للمصدر نفسه أن "عمر هايل الرفاعي" كان متزعما إحدى المجموعات الأمنية سابقاً في "جيش خالد بن الوليد" التابع لتنظيم الدولة في "حوض اليرموك" غربي درعا، وكان مسؤولا عن ملف اغتيال عدد من الشخصيات المعارضة في درعا خلال فترة سيطرة الفصائل على المنطقة. وأشار "الغزاوي" إلى أن "الرفاعي" والمعروف باسم "أبو محمد نصيب" كان قد أدين بمحاولة تفجير مسجد "نصيب الكبير" خلال شهر رمضان /حزيران 2016، في محاولة منه لقتل قياديين من فصائل الجبهة الجنوبية أثناء تواجدهم في المسجد خلال أوقات صلاة التراويح، إلا أن المنفذ وهو أحد عناصر التنظيم من مدينة "داعل" عدل عن قراره واعترافه لهم بنيته ومن يقف وراءه، الأمر الذي دفع "الرفاعي" إلى الفرار والعودة إلى "حوض اليرموك" والبقاء هناك حتى سيطرة النظام.

وأفاد "الغزاوي" بأن الرفاعي انخرط في صفوف النظام عقب سيطرة النظام على الجنوب السوري منتصف آب/أغسطس/2018، حيث جند النظام عقب سيطرته العشرات من مقاتلي التنظيم لصالحه، في حين أرسل المئات منهم نحو البادية شرق محافظة السويداء وأفرج عن بعض من اعتقلهم مؤخرا ليعملوا ضمن خلايا أمنية مهامها عمليات الاغتيالات في الجنوب.

جدير بالذكر أن نظام الأسد غدر بالكثير ممن عقد اتفاق "تسوية" في حمص ودمشق والجنوب السوري، وقتله تحت التعذيب أو اعتقله، وذلك بالتزامن مع تهميش نظام الأسد للخدمات بشكل ملحوظ في مناطق "التسويات".