قتل طفل برصاص قوات النظام بريف إدلب الشرقي في خرق جديد لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن في موسكو يوم 5 آذار الفائت.
وقال مراسل الجسر، إن طفلا قتل برصاص قناص قوات النظام أثناء مرافقته حصادة زراعية بالقرب من بلدة آفس شرق إدلب مساء أمس الخميس.
وأمس الخميس استهدفت قوات الأسد حصادة زراعية خلال قيام الأهالي بجني المحاصيل الزراعية بالقرب من قرية آفس بريف إدلب الشرقي، بحسب المراسل.
وفي ريف حماة الشمالي الغربي قصفت مقاتلات النظام والاحتلال الروسي مساء أمس الخميس ولليوم الثالث على التوالي بالصواريخ أطراف بلدة السرمانية دون سقوط ضحايا.
وفي وقت سابق أكدت السفارة الروسية لدى نظام الأسد أن قوات النظام تسلمت مؤخرا دفعة جديدة من مقاتلات "ميغ-29" الروسية، وأنها بدأت تنفيذ مهمات بواسطة هذه الطائرات.
ومساء الثلاثاء صعدت طائرات الاحتلال الروسي من وتيرة القصف الجوي على المناطق المحررة وذلك للمرة الأولى منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي.
وقال مراسل الجسر إن طائرات الاحتلال الروسي استهدفت بالصواريخ تلال الكبينة في جبل الأكراد شمال اللاذقية، وطالت الغارات الجوية محيط المحطة الحرارية في سهل الغاب بريف حماة الغربي، حيث تم قصفها لثلاث مرات متتالية.
وتكرر قوات النظام خرق اتفاق إدلب الذي تم التوصل له في موسكو في 5 آذار الماضي، وذلك من خلال القصف ومحاولات التقدم على المناطق المحررة، في حين تشهد عدة جبهات جنوب إدلب وغربي حلب حشود عسكرية متواصلة لقوات النظام ومليشياته وسط مخاوف من خرق الاتفاق وشن هجوم بدعم من الاحتلال الروسي.
اقرأ المزيد
