الأربعاء 2019/03/13

مقتل امرأتين بقصف روسي على مخيم للنازحين بريف إدلب

تصعيد مكثف جديد شهدته محافظة إدلب في صباح اليوم الثالث عشر من آذار حيث قامت طائرات حربية تابعة لقوات الاحتلال الروسي باستهداف مخيم للنازحين شرق بلدة كفر عميم في ريف مدينة سراقب الشرقي بصواريخ شديدة الانفجار؛ ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين.

وأوضح مراسل الجسر أن غارتيين متتاليتين تم تنفيذهما على المخيم خلال 5 دقائق فقط، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تنفذ فيها طائرات حربية روسية غارات تستهدف المنطقة في ريف إدلب الشرقي منذ أكثر من شهرين.

وأفاد مراسلنا بأن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل سيدتيين وإصابة 20 شخصا بينهم تسعة أطفال وست نساء ودمار كبير في المخيم وأعداد القتلى قابل للارتفاع لخطورة الإصابات التي تعرض لها سكان هذا المخيم.

وقال مدير مركز سراقب للدفاع المدني "ليث العبدالله" للجسر،  إنهم تلقوا نداء فور استهداف الطائرات الحربية الروسية المخيم الساعة 5.00 فجرا وعلى الفور هُرعت فرق الدفاع المدني والإسعاف إلى المكان.

وأضاف أن عدد الإصابات كثيرة من النساء، والأطفال، والرجال، وأن دمارا هائلا حلّ في المخيم العشوائي للنازحين، وعلى الفور قامت فرقنا بانتشال المصابين من تحت الأنقاض وإسعافهم إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج.

وأكد أنّ القصف كان في ساعات الفجر الأولى بصواريخ شديدة الانفجار، سُمع صداها في أرجاء المحافظة، مشيرا إلى أن الحصيلة الأولى لأعداد الضحايا هي استشهاد سيدتيين وإصابة عشرين شخصا معظمهم من الأطفال والنساء.

وفي ريف إدلب الجنوبي، أفاد مراسل الجسر بأن قوات النظام استهدفت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء بلدة التمانعة بـ أكثر من 50 صاروخاً محملاً بمادة الفوسفور المحرم دولياً.

وأضاف مراسلنا أنه تم تسجيل سقوط قتيلين أمس بينهم امرأة جراء قصف قوات النظام قريةَ الصالحية، وبلدة الهبيط، جنوب إدلب، كما تم توثيق سقوط عدد من الأصابات في كل من الهبيط ومعرة حرمة وسرمين، جراء الاستهداف بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا.

وتستمر قوات النظام والاحتلال الروسي بخرق الاتفاق المبرم في سوتشي والذي يتضمن وقف إطلاق النار في محافظة إدلب.