أفادت مصادر إعلامية بمقتل أحد عناصر "التسوية" تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بعد اعتقال دام شهرين.وذكر موقع "تجمع أحرار حوران" أن الشاب “ناصر محمد الشحادات” قتل تحت التعذيب في الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد، مشيرا إلى أن النظام سلم الجثمان لذوي "الشحادات" في مدينة داعل يوم الجمعة الماضية وعليها آثار تعذيب.وذكر الموقع أن "الشحادات" انشقّ عن نظام الأسد في بدايات الثورة والتحق بالفصائل المقاتلة في مدينة داعل، وشارك في العديد من المعارك ضد قوات الأسد في المنطقة، مضيفاً أن "الشحادات" أجرى ورقة التسوية بعد سيطرة قوات الأسد على مدينة داعل، وحاول بعدها بفترة وجيزة الخروج إلى المناطق المحررة في الشمال السوري عن طريق التهريب، إلّا أنّ قوات الأسد اعتقلته وأجبرته على الخدمة الإلزامية في صفوفها.ونوه "تجمع أحرار حوران" إلى أن "الشحادات" استغل أول إجازة له لينشقّ عن نظام الأسد مجددًا، وخطط للخروج مرة أخرى للمناطق المحررة في الشمال السوري، إلى أن اكتشفت مخابرات الأسد نيّته للخروج وأقدمت على مداهمة منزله واعتقاله قبل شهرين.وكثيراً ما خرقت قوات النظام اتفاق "التسوية" في الجنوب السوري، حيث أقدمت على اعتقال العشرات من الموقعين على الاتفاق، كما تُوجَهُ إليها أصابع الاتهام بتصفية الكثير من قادة "التسوية".
اقرأ المزيد
