أعلنَ والي مدينةِ هاطاي التركيةِ مواصلَتَهُ تقديمَ المساعداتِ الإنسانيةِ للتركمانِ الذين اضْطُرُّوا إلى النزوحِ نحوَ الحدودِ التركيةِ
بسببِ القصفِ الروسيِّ على جبلِ التركمانِ بمحافظةِ اللاذقيةِ السورية.
مضيفاً.. يجِبُ علينا أنْ نأخُذَ بعينِ الاعتبارِ طلباتِ النازحينَ اليوميةَ ونقومَ بتأمينِ احتياجاتِهم.
من جهةٍ ثانية.. قالتِ المستشارةُ الالمانيةُ أنجيلا ميركل إنَّ اتفاقَ الهجرةِ بينَ الاتحادِ الأوروبيِّ وتركيا سيساعِدُ
في استيعابِ اللاجئينَ في إطارٍ قانونيٍّ بدلاً من التدفُّقِ الحاليِّ الذي لا يمكِنُ السيطرةُ عليه.
وأضافتْ أنَّ أحدَ العناصِرِ الرئيسيةِ في خطةِ العملِ التركيةِ الأوروبيةِ سيكونُ حولَ إمكانيةِ استبدالِ الهجرةِ
غيرِ الشرعيةِ بالهجرةِ الشرعيةِ وتحسُّنِ وضعِ اللاجئينَ في تركيا.
هذا واشارت مفوَّضةُ الاتحادِ الأوروبيِّ لشؤونِ الميزانية إلى إنَّ الاتحادَ سينفق في العامينِ الحاليِّ والمقبلِ،
عشَرةَ ملياراتِ يورو لمواجهةِ أزمةِ اللاجئين.
كما دعتْ إلى تقديمِ مزيدٍ من المساعداتِ الماليةِ للاجئين في الدولِ المجاورةِ لسوريا والعراق.
من ناحيتها.. عارضَتْ رئيسةُ حزبِ الخضر في العاصمةِ النمساويةِ ونائبةُ حاكمِ فيينا اقتراحَ وزيرةِ الداخليةِ
بتعيينِ سقفٍ محدَّدٍ لعددِ اللاجئينَ في البلادِ ، مُضيفةً أنَّ تحديدَ سقفٍ للاجئينَ يتعارَضُ مع اتفاقيةِ جنيف
التي تعترفُ بحقِّ الفردِ في الحمايةِ التي يتمتَّعُ بها كلُّ شخصٍ ، ومحذِّرَةً من أنَّ تحديدَ أعدادِ اللاجئينَ بسقفٍ مُعيَّنٍ يُمثِّلُ عَبَثاً قانونياً وانتقاصاً لحقوقِ الفرد.
اقرأ المزيد
