الأثنين 2020/06/01

معظمهم من قوات الأسد و”التسويات”.. 59 قتيلاً بدرعا خلال شهر أيار

وثقت مصادر محلية مقتل نحو 59 شخصاً بينهم مدنيون وعناصر من قوات في محافظة درعا خلال شهر أيار المنصرم.

وأضاف موقع "درعا 24" في إحصائية نشرها اليوم الاثنين، أن 43 عنصرا من قوات النظام و فصائل "التسويات" بينهم ضبّاط قتلوا في شهر أيار المنصرم، كما قتل 16 مدنياً منهم خمسة أطفال وامرأة واحدة.

ولفت الموقع إلى أن 46 شخصاً قتلوا عبر عمليات الاغتيال والباقي نتيجة انفجار مخلّفات الحرب أو برصاص طائش.

وتصاعدتْ عمليات الاغتيال في شهر أيار بشكل ملحوظ، حيث تم توثيق 46 حالة اغتيال مباشر، كان الاستهداف غالباً على يد مسلحين مجهولين، وكان منهم 15 ممن خضعوا لاتفاقية "التسوية" ولم ينضموا لقوات النظام و اثنين ممن خضعوا للاتفاقية وانضموا لقوات الأسد.

كما وثق الموقع اغتيال ضابطين من قوات النظام وستة عناصر وسبعة من عناصر الأجهزة الأمنية، إضافةً إلى عناصر الشرطة التسعة الذين تم اغتيالهم في مخفر المزيريب.

وأشار الموقع إلى أنّ معدل القتل خلال شهر أيار يُعد الأعلى خلال العام 2020، حيث بلغ عدد القتلى 59 قتيلاً، بينما بلغ في شهر نيسان 38 قتيلاً، و 43 خلال شهر آذار، 38 في شباط و 19 قتيلاً في كانون الثاني الفائت.

وتشهد درعا توترات متواصلة بين قوات النظام وعناصر" التسوية" ، وذلك بسبب حملة الاعتقالات التي ينفذها النظام كل فترة ضد عناصر وقادة اتفاق "التسوية"، بالتزامن مع الاغتيالات من قبل مجهولين ضد عناصر من الطرفين.