الأحد 2020/06/07

مظاهرة في طفس ضد نظام الأسد واحتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية

خرج العشرات من أهالي مدينة طفس في مظاهرة ليلية طالبت بإسقاط نظام الأسد وحملته المسؤولية في تدهور الليرة السورية وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقال موقع تجمع أحرار حوران، إن عشرات الشبان بمدينة طفس خرجوا في مظاهرة احتجاجية جابوا خلالها شوارع المدينة مساء أمس السبت، وطالبوا بإسقاط نظام الأسد وحملوه المسؤولية في تدهور الليرة السورية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والأوضاع المعيشية المأساوية التي يعانون منها.

كما طالب المتظاهرون نظام الأسد بالإفراج عن المعتقلين في سجون قوات النظام.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "نظام لا يستطيع ضبط الأسعار فليرحل من هذه الديار" و "في كل دول العالم يفنى شخص من أجل الشعب.. وفي سوريا يفنى الشعب من أجل شخص" و " لن نتخلى عن المعتقلين.. المعتقلين أمانة في أعناقنا.. نموت ولا نجوع"

وأمس السبت نشر تجمع أحرار حوران تقريراً عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانيها أصحاب المحلات التجارية في محافظة درعا، معتمداً على شهادات من أغلقوا محلاتهم بسبب ارتفاع سعر الدولار وعدم اتخاذ نظام الأسد أي إجراءات لتلافي نتائج هذا الارتفاع وانعكاساته على المواطنين.

اقرأ أيضا.. درعا.. الأزمة الاقتصادية تعصف بأصحاب عشرات المحلات وتجبرهم على الإغلاق

وأصبحت المعيشة داخل المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد وميليشياته شبه مستحيلة، وأصبح المواطن السوري لا يقوى على تأمين قوت يومه، في ظل تدني الأجور التي يتقاضاها العمال والموظفون، حيث بلغ أجر الموظف في الدوائر الحكومية 60 ألفًا ما يعادل 25 دولارًا أمريكيًا.