شهدت محافظة درعا اليوم الجمعة مظاهرة جديدة ضد نظام الأسد لليوم الثاني على التوالي.
وذكر موقع "تجمع أحرار حوران" أن الآلاف من أبناء مدينة درعا وخلال تشييع العنصرين السابقين من فصائل الجيش الحر الموقعة على اتفاق "التسوية" "محمد قاسم الصياصنة" و "أحمد قاسم الصياصنة" هتفوا ضد نظام الأسد والمليشيات الإيرانية بعد خروجهم من مسجد سعد بن أبي وقاص إلى مقبرة "الشهداء" بدرعا البلد.وأمس الخميس لقي العنصران مصرعهما بإطلاق مسلحين مجهولين النار عليهما أمام محل يعملان به في السوق القديم بحي البلد في مدينة درعا، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.وخرجت مظاهرة غرب درعا أمس الخميس، طالبت بإسقاط نظام الأسد وإخراج المليشيات الإيرانية من المنطقة.وقال "تجمع أحرار حوران"، إن العشرات تظاهروا في مدينة طفس أثناء تشييع القيادي السابق في الجيش الحر "وسيم عبدالله الرواشدة"، وأضاف التجمع أن المتظاهرين رفعوا لافتات تطالب بإسقاط نظام الأسد وإخراج المليشيات الإيرانية من المنطقة.وتشهد درعا هجمات تُنفذ بشكل شبه يومي ضد عناصر بقوات النظام و"المصالحات" في الجنوب السوري، بالتزامن مع توتر ملحوظ بين الطرفين في عدة مناطق بمحافظة درعا.
اقرأ المزيد
