الخميس 2019/05/30

مطالب جديدة بضرورة وقف المجازر ضد السوريين بإدلب

أدان فريق منسقي استجابة سوريا الجرائم المستمرة التي تقترفها قوات النظام والاحتلال الروسي ضد المدنيين في الشمال السوري المحرر، منتقدا في ذات الوقت الصمت الدولي حيال ذلك.

وقال الفريق في بيان نشره اليوم الخميس: "ما يجري من جرائم يندى لها جبين الإنسانية، ومن العار على المجتمع الدولي أن يقف صامتا حيال ما يجري من جرائم حرب منظمة ضد المدنيين".

واعتبر الفريق تمادي قوات النظام وروسيا في اعتدائها ضد المدنيين لم يكن لولا الصمت الدولي وعجزه عن توفير الحماية للمدنيين، مشيرا إلى أن العالم لم يحرك ساكنا أمام سلسلة الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي اقترفتها ومازالت قوات النظام بحق المدنيين.

وشدد البيان على أن استمرار صمت المجتمع الدولي عن المجازر يعد دعوة مفتوحة لقوات النظام وروسيا للاستمرار في تحدي قواعد القانون الدولي والتصرف فوق القانون واقتراف المزيد من الجرائم بحق المدنيين.

وطالب الفريق المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، بالوقوف أمام مسؤولياتهم والتزاماتهم بتوفير الحماية للمدنيين والتدخل الفوري والعاجل لوقف مسلسل الجرائم التي يتعرض لها المدنيون.

وطالب الفريق بضرورة تفعيل المواد 41-42 من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وذلك لوضع حد لجرائم الحرب المستمرة من قبل قوات النظام وروسيا وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة الدولية بشكل عاجل وفوري.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكدت في تقرير لها أمس الأربعاء، أن منطقة إدلب لخفض التصعيد شهدت تصعيدا عسكريا متكررا منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ في 17 / أيلول / 2018، وتسببت هذه الحملات العسكرية بحسب التقرير في مقتل ما لا يقل عن 701 مدني، بينهم طفل 201، 131 و سيدة على يد قوات الأسد وروسيا، وتشريد قرابة مليون مدني، نزح مئات الآلاف منهم غير مرة.

وتتعرض المناطق المحررة بريفي إدلب وحماة لقصف مكثف منذ أكثر من شهر، أسفر عن سقوط مئات الضحايا ونزوح عشرات الآلاف، رغم المطالب الأممية والتركية بضرورة وقف التصعيد الدموي ضد المدنيين.