الجمعة 2019/06/07

مطالب أممية جديدة لإغاثة المحاصرين في مخيم الركبان

قبل يومين توفيت امرأة حامل في الركبان نتيجة عسر في الولادة ورفض الأردن إغاثتها

طالبت الأمم المتحدة بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان المحاصر على الحدود السورية الأردنية، بعد تدهور الأوضاع الإنسانية نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام والاحتلال الروسي.

وقالت مستشارة المبعوث الأممي الخاص لسوريا، نجاة رشدي، أمس الخميس، إن 29 ألف شخص داخل مخيم الركبان يعانون من وضع خطير نتيجة النقص الحاد في المواد الأساسية والخدمات، إذ لم تصلهم مساعدات منذ أكثر من أربعة أشهر.

وطالبت المنسقة الأممية الدول الأعضاء التي لها تأثير على الأطراف في سوريا بتسهيل الوصول الفوري للمساعدات إلى سكان مخيم الركبان.

كما تطرقت مستشارة المبعوث الخاص لسوريا للشؤون الإنسانية، إلى حماية المدنيين في سوريا وخاصة في إدلب، مشددة على أن "محاربة الإرهاب لا تحل أي طرف من التزاماته القانونية بموجب القانون الدولي الإنساني بمنع الهجمات ضد المدنيين والبني التحتية المدنية".

والأربعاء 5 حزيران الجاري توفيت امرأة في مخيم الركبان نتيجة عسر في الولادة وامتناع السلطات الأردنية عن إدخالها إلى الأراضي الأردنية لتلقي العلاج اللازم.

ويشهد مخيم الركبان أوضاعاً مأساوية في ظل الحصار المطبق عليه من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي ، بالتزامن مع منع الأردن الدخول إلى أراضيها أو إدخال مساعدات إنسانية ، ما دفع بالمئات من قاطنيه إلى الخروج نحو مناطق سيطرة النظام رغم ما يعتريهم من مخاطر محتملة، فيما يصر عشرات الآلاف على الصبر في الظروف الصعبة تخوفاً من العودة لمناطق نظام الأسد.