السبت 2018/06/30

مصرع 15 نازحا من درعا جراء “العطش والمرض” على الحدود الأردنية

لقي 15 مدنيا معظمهم أطفال، من الفارين من هجمات النظام وحلفائه، مصرعهم، قرب الحدود الأردنية مع محافظة درعا في الجنوب السوري؛ بسبب ظروف قاسية عاشوها، منذ بدء الهجوم العسكري قبل 10 أيام.

جاء ذلك في تصريح للناطق باسم غرفة العمليات المركزية للمعارضة في محافظة درعا، إبراهيم الجباوي، أدلى به للأناضول، السبت.

وقال الجباوي إن "15 مهجّرا على الأقل، من الفارين (من درعا) نحو الحدود الأردنية، توفّوا بسبب لدغات الحشرات والعطش والأمراض المنتقلة من المياه الملوّثة".

وأوضح أن الضحايا هم سيدتان ومسنّ و12 طفلا.

وأشار الجباوي إلى معاناة المهجّرين على الحدود السورية الأردنية.

وأضاف: "التهجير من مناطق سيطرة المعارضة باتجاه الحدود مع إسرائيل والأردن، متواصل منذ بدء النظام وحلفاءه وداعميه من المليشيات التابعة لإيران، عمليات مكثفة على مناطق المعارضة في درعا".

ومنذ أيام والمهجّرون المدنيون يتعرضون إلى رياح صحراوية مصحوبة بالغبار ودرجات حرارة عالية تصل إلى 45 درجة، وسط انعدام للخيام أو المأوى، ونقص في المياه الصالحة للشرب.

وفي 20 يونيو/ حزيران الحالي، أطلقت قوات النظام بالتعاون مع حلفائه والمليشيات الطائفية الموالية له، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا .

وتعرب الأمم المتحدة عن قلقها على حياة 750 ألف شخص في درعا جراء الهجمات العنيفة للنظام وداعميه.

وإثر تكثيف النظام هجماته على المنطقة، اضطر أكثر من 150 ألف شخص على النزوح باتجاه الحدود الأردنية والإسرائيلية.