الجمعة 2020/03/27

مصدر محلي: وفاة أول مصاب بـ“كورونا” بدرعا ونظام الأسد يتكتّم..!

أفادت مصادر محلية من محافظة درعا، اليوم الجمعة، بأن شاباً من أبناء بلدة صماد توفي أمس الخميس بسبب إصابته بفيروس كورونا، وسط تكتم من قبل نظام الأسد عن الحالة.

وأوضح موقع "تجمع أحرار حوران"، إن الشاب "بسام عبدالمنعم الصمادي 23 عاما" الذي ينحدر من بلدة صماد شرق درعا، كان محجورًا عليه في مشفى المواساة بدمشق، منذ عشرة أيام، لسوء حالته الصحيّة إثر مشاكل في التنفس، بعد إعلام المشفى له بأنه يعاني من التهاب ذات الرئة، إضافة لكونه مريضًا بالسكري.

ويذكر أنّ الصمادي عاد برّاً من لبنان، قبل أسبوعين تقريبًا، عن طريق المعابر الحدودية الرسمية إلى بلدته صماد، وقبل أن تسوء حالته الصحيّة أسعف لـ مشفى بصرى الشام شرق درعا، وأكد أحد الأطباء المطّلعين على حالته إصابته بفيروس “كورونا”، وفق مصدر مقرب منه.

وأكد المصدر نفسه لـ"تجمع أحرار حوران"، أنّ الصمادي توفي أمس الخميس بسبب سوء حالته الصحية نتيجة إصابته بمرض الكورونا وقام كادر طبي خاص بغسله بعد وفاته ودفن جثته بعد تكييسها وعدم السماح لأحد بالمشاركة في مراسم جنازته.

وأفاد المصدر أنّ قوّة أمنية تتبع لـ"الفيلق الخامس" فضّت عزاء الصمادي بالقوة، كما لم تسمح لأحد بالدخول لمدينة بصرى الشام، تخوفًا من انتشار الفيروس، فيما ادّعت مشفى بصرى الشام أنه كان مريضًا بالسل.

ولم يعترف نظام الأسد بوجود إصابات بكورونا في مناطق سيطرته إلا مؤخراً الأحد الماضي، حيث أعلن تسجيل 5 إصابات حتى الآن، وسط اتهامات شعبية سورية لنظام الأسد بالتكتم على مئات الإصابات أمام الرأي العام، ولا سيما في المناطق التي تنتشر فيها المليشيات الإيرانية متعددة الجنسيات.