قال القائد العسكري في "هيئة تحرير الشام" أبو خالد الشامي، إن الفصائل العسكري تعد العدة بشكل مستمر على مدار الأيام الماضية، وخرجت دورات عسكرية تحسباً لوقوع هجوم جديد من قبل قوات النظام ومليشياته. وفي تصريحات لمراسل الجسر قال "الشامي"، إن الإعداد لا يتوقف ويستمر على مدار الأيام والساعات، مشيراً إلى أن الفصائل أتقنت تكتيكات وتقنيات قتالية هجومية ودفاعية تواكب المرحلة. ولفت "الشامي" إلى أن قوات الاحتلال الروسي تواصل استهداف القرى المأهولة بالسكان بالقذائف الصاروخية والمدفعية، خاصة على جبهات جبل الزاوية جنوب إدلب، مع محاولة تسلل وتحركات ميدانية كتبديل وتدوير المجموعات من منطقة إلى أخرى، وفي كل محاولة تتمكن الفصائل من إحباط عمليات التسلل وتوقع بهم قتلى وجرحى. وأضاف "الشامي" أن قوات النظام تواصل تهديد المناطق المحررة، لكن الفصائل مستعدة لذلك، وشدد على أن غرفة عمليات "الفتح المبين" غرفة عمليات عسكرية تتكون من جميع فصائل الثورة السورية في منطقة إدلب، تتصدى للهجمات وتقوم بإعداد المقاتلين بمختلف الاختصاصات العسكرية والصنوف، كما تقوم بالرد على اعتداءات الميليشيات المتكررة على المناطق المحررة. وتتعرض المناطق المحررة لهجمات وقصف مستمر من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي، وسط مخاوف من وقوع هجوم بري شامل، خاصة مع توقف الدوريات المشتركة بين القوات التركية والروسية على الطريق الدولي m4 بين ريفي إدلب واللاذقية.
اقرأ المزيد
