الأربعاء 2017/04/12

مصدر خاص للجسر: مقاتلو “كفريا والفوعة” سيتوجهون نحو القصيربريف حمص بدلاً من الزبداني

علمت قناة الجسر من مصدر مطلع أن مقاتلي وأهالي بلدتي "كفريا والفوعة" المواليتين في ريف إدلب سيتوجهون إلى مدينة " القصير" الواقعة تحت سيطرة مليشيا حزب الله في ريف حمص؛ بدلاً من التوجه إلى الزبداني بريف دمشق الغربي.

وأفادت بنود الاتفاق بين جيش الفتح ومليشيا "حزب الله" في نهاية آذار الماضي بإخلاء البلدتين المحاصرتين(ذات الغالبية الشيعية) وتوجه سكانها من مدنيين ومقاتلين نحو الزبداني؛ مقابل إخلاء الثوار وعائلاتهم ومن يرغب بالخروج من الزبداني ومضايا وبقين نحو محافظة إدلب.

وأثار تغير وجهة مقاتلي "كفريا والفوعة" إمكانية أن تستخدم مليشيا "حزب الله" مقاتلي البلدتين كقوات مساندة في مناطق سيطرة الحزب غرب محافظة حمص؛ وزجهم في جبهات المناطق التي تسيطر عليها فصائل الجيش الحر وهيئة تحرير الشام في محافظتي حمص وريف دمشق.

يذكر أن اتفاق "البلدات الأربع" بدأ تطبيقه منذ يومين عبر إعلان "وقف إطلاق النار" ؛ ثم استتبع التنفيذ يوم الأربعاء بعمليات تبادل للأسرى والجثث من الجانبين.

كما علمت قناة الجسر من مصادرها أن عملية إخراج أهالي وثوار الزبداني ومضايا وبقين تأجلت إلى مساء غد؛ لإنهاء بعض الترتيبات لإخراج أهالي ومقاتلي كفريا والفوعة.