الأحد 2020/10/11

مصادر تكشف حقيقة “المظاهرات” عند النقاط التركية في إدلب

أوضحت مصادر أمنية تركية، أن عناصر تابعة لقوات الأسد، تقف خلف المظاهرات التي جرت في محيط بعض نقاط المراقبة التركية بمحافظة إدلب.

وأشارت المصادر إلى أن قوات نظام الأسد تحاول تعكير صفو حالة الاستقرار الحاصلة في إدلب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين أنقرة وموسكو.

وأضافت أن من بين محاولات زعزعة الاستقرار في المنطقة، تنظيم مظاهرات احتجاجية في محيط نقاط المراقبة التركية الواقعة في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام.

واللافت للانتباه أن المشاركين في المظاهرات الاحتجاجية، يخاطبون بعضهم البعض بمسميات عسكرية بينما يحاولون التصرف وكأنهم سكان تلك المنطقة.

وتنظّم المظاهرات الاحتجاجية بإشراف ضباط تابعين لقوات الأسد، حيث يأمرون عناصرهم بارتداء الزي المدني بهدف عدم انكشاف خطتهم.

ومنتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت وزارة الدفاع التركية، تفريق مجموعات هاجمت نقاط المراقبة في محافظة إدلب.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن مجموعات ترتدي ملابس مدنية، تابعة للنظام، اقتربت من نقاط المراقبة التركية 3 و4 و5 و6 و7 و8 و9.

وأضافت أن مجموعة هاجمت النقطة التركية رقم 7، مشيرة أنه بعد اتخاذ الإجراءات تفرقت المجموعة ولم تقع أي إصابات أو أضرار في نقاط المراقبة.