الخميس 2020/08/13

مشاجرة تتسبب بإيقاف العمل في مركز لفحص كورونا بدمشق

توقف مركز مدينة الجلاء الرياضية المخصص لأخذ مسحات PCR عن العمل اليوم الخميس، على خلفية شجار حدث بين عدد من المراجعين والكادر الطبي.

وقالت "شبكة صوت العاصمة" إن المشكلة بدأت صباح اليوم الخميس بعد إدخال الكادر الطبي لعدد من الأشخاص الذين يملكون “واسطة”، الأمر الذي تسبب بسخط كبير لدى مئات المراجعين.

وأضافت الشبكة أن المشكلة كَبُرت بعد رفض الكادر الطبي إدخال البعض، ممن لهم الأحقية بالدخول مبكراً لإجراء الفحص، كونهم انتظروا ساعات يوم أمس أمام المخابر، ودفعوا مبلغ الـ 100 دولار المترتبة عليهم في المصرف المركزي، لكنهم لم يتمكنوا من العودة لإجراء الفحص بسبب ضيق الوقت.

وعلى إثر ذلك اندلع شجار بين المراجعين والكادر الطبي، وصل حد الضرب واقتحام المركز وتخريب وتكسير أحد المكاتب، تدخل على إثرها عناصر من قوات الأسد لإنهاء الشجار وإخراج المراجعين إلى ساحة الانتظار.

وأظهر مقطع مصور من داخل المركز مواطناً يصف ما يحصل داخل المركز بـ “الفساد”، مؤكداً أن أعداد قليلة فقط جرى فحصهم، رغم وجود مئات الأشخاص الذين قصدوا المركز منذ ساعات الصباح الباكر، وبعضهم قضى ليلتهم أمام المركز.

 

وعقب الأحداث التي جرت في مركز الجلاء أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد إحداث نقطة طبية إضافية في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق لأخذ المسحات الخاصة بتحليل (بي سي آر) للراغبين بالسفر تبدأ العمل يوم 17 آب الجاري إضافة إلى النقطة الطبية في مدينة تشرين الرياضية التي ستبدأ عملها يوم 16 آب الجاري.

وفي وقت سابق اليوم أعلن نظام الأسد تسجيل أعلى حصيلة يومية للإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرته، وسط مخاوف من تفشٍّ سريع للوباء، حيث سجلت وزارة الصحة 75 إصابة جديدة بفيروس كورونا، مايرفع عدد الإصابات المسجلة في مناطق سيطرة نظام الأسد إلى 1402.

وتتصدر العاصمة دمشق وريفها حصيلة ضحايا الوباء، وسط عجز لافت من قبل نظام الأسد في اتخاذ الإجراءات الصحية أو الوقائية اللازمة، في ظل بنية صحية متهالكة، وظروف معيشية قاسية يعيشها غالبية السوريين، تمنعهم من الحصول على مستلزمات الوقاية الأساسية.