كشف مسؤول في نظام الأسد أن نسبة اللحوم غير المراقبة صحياً والتي يأكلها المواطن السوري تصل إلى نحو 95%، وأن اللحوم المراقبة لا تتجاوز نسبتها 5% فقط، معيداً ذلك إلى أن الأطباء البيطريين مغيبون عن أداء أدوارهم في مراقبة عمليات الذبح في المسالخ، أو مراقبة اللحوم التي يتم إدخالها إلى المشافي وتقديمها إلى المرضى.ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن "نقيب الأطباء البيطريين في سوريا، وعضو مجلس الشعب" سمير الإسماعيل اليوم الاثنين، أنه "كما بقيت مديريات الأمراض المشتركة في الوزارة خالية من الأطباء البيطريين على الرغم من أهميتهم، معتبراً أن هذا القرار نابع من عدم دراية بمهام الطبيب البيطري أو قد تم اتخاذه بدافع الغرور".وبيّن الإسماعيل أن معظم الأطباء البيطريين يعملون في القطاع الخاص ولا يعملون ضمن الوظائف الحكومية، لافتاً إلى وجود 11 وزارة في حكومة الأسد تحتاج إلى أطباء بيطريين.وأضاف الإسماعيل "على الرغم من أن وزارة السياحة تفتقر أيضاً إلى ملاك خاص بالأطباء البيطريين إلا أنه تم مؤخراً الاتفاق بين النقابة والوزارة على فرز أطباء إلى الجولات التي تقوم بها الوزارة للرقابة على المطاعم وذلك في دمشق وحلب والسويداء، على أن تكون مشاركتهم مجانية دون وجود أي عقد يضمن لهم راتباً شهرياً".اقرأ أيضاً.. انتشار لحوم برازيلية فاسدة بأسواق مناطق سيطرة النظاموعادة ما تنتشر في مناطق سيطرة نظام الأسد غذائيات أو لحوم فاسدة، بسبب غياب الرقابة وإدخال مسؤولين في نظام الأسد تلك المواد إلى الأسواق مقابل حصولهم على أموال من قبل التجار الذين يتعاملون معهم، وتنعكس تلك المواد الفاسدة بشكل سلبي على السكان بمناطق سيطرة نظام الأسد.
اقرأ المزيد
