الخميس 2020/09/17

مسؤول أممي: المخاطر مستمرة على المدنيين في سوريا

أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، مارك لوكوك، الأربعاء، استمرار المخاطر بحق المدنيين في سوريا لاسيما في الشمال الغربي من البلاد.

جاء ذلك خلال الجلسة المنعقدة حاليا عبر دائرة تلفزيونية حول الأوضاع الإنسانية في سوريا.

وقال لوكوك: "ما زلنا نتلقى تقارير عن انتهاكات وقف إطلاق النار واستمرار القصف في منطقة إدلب (شمال غرب)".

وأضاف: "كما تستمر مخاطر المتفجرات في حصد الأرواح في جميع أنحاء البلاد".

وتابع: "قُتل ما لا يقل عن 27 مدنياً ، 13 منهم من الأطفال، جراء مخلفات المتفجرات في جميع أنحاء البلاد بين 1 أغسطس/آب الماضي و 13 سبتمبر/أيلول الجاري".

وقال المسؤول الأممي: "كما أننا نراقب بقلق الأثر الإنساني لزيادة أنشطة تنظيم الدولة في الأشهر الأخيرة".

وأكد أن "هجمات تنظيم الدولة أدت إلى نزوح 200 أسرة في شرق حماة خلال شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب الماضيين".

وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أبلغ لوكوك "أعضاء مجلس الأمن بقيام الأمم المتحدة حاليا بتعديل عملياتها عبر الحدود في شمال غرب سوريا لتلبية احتياجات الملايين الذين يعتمدون على هذه العمليات للمساعدة المنقذة للحياة".

وأوضح أن "القوافل الإنسانية الأولية العابرة من باب الهوى واجهت تحديات كبيرة على الجانب السوري منها تأخر البعض بشكل كبير، واضطر قوافل إلى العودة بالكامل".

وأضاف: "حاليا تم التوصل إلى اتفاقيات مع الأطراف من أجل إجراءات بيروقراطية مبسطة لدعم المرور دون عوائق لتسليم المساعدات الإنسانية".

وتدخل شاحنات تحمل المساعدات الأممية إلى الأراضي السورية، عن طريق معبر "جيلوه غوزو" في ولاية هاتاي جنوبي تركيا، والذي يقابله من الجانب السوري معبر "باب الهوى".

وحذر المسؤول الأممي في إفادته من تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.

وأضاف أنه يوجد حاليا 3618 حالة إصابة بالفيروس والأمم المتحدة لن تتمكن من فهم مدى تفشي المرض حتى يتم زيادة الاختبارات المعملية بجميع أنحاء البلاد.