الأحد 2021/04/11

مسؤول أردني سابق: الأسد لم يأخذ بنصيحة الملك عبد الله حول درعا في 2011

كشف رئيس الحكومة الأردنية الأسبق، فايز الطراونة، عن إرسال الملك الأردني، عبد الله الثاني، وفداً إلى العاصمة السورية دمشق في 2011، لينصح، بشار الأسد، بتقديم واجب العزاء بالضحايا الذين سقطوا في درعا.

وقال الطراونة في مقابلة مع قناة "العربية"، إن "بشار الأسد لم يأخذ بالنصيحة وحصلت قطيعة في العلاقات بين الجانبين".

وتطرق المسؤول الأردني السابق إلى موقف بلاده من الاحتجاجات في سوريا عام 2011، مشيراً إلى أن الأردن كان متخوفاً في بادئ الأمر من تحول سوريا إلى "بؤرة إرهابية على حدود الأردن".

وأشار إلى أن الأردن دعم "الجيش السوري الحر" في درعا، خشية وصول المتشددين إلى الحدود الأردنية، مضيفاً أن بلاده لم تدعم "الجيش الحر" ليقاتل النظام .

وتابع: "عندما أيقن الملك أن روسيا ستدخل بقوة على الجبهة السورية، ذهب إلى موسكو واتفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضبط الحدود السورية مع الأردن".

وحول قضية الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي أسره تنظيم "داعش" بعد سقوط طائرته في الرقة أواخر العام 2014، أكد الطراونة أن "داعش" رفض أن يبادل الطيار الأسير بالسجينين ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي المتهمين بقضايا إرهابية في الأردن"، مشيراً إلى أن "عمان أعدمت هذين الإرهابيين بعدما أحرق التنظيم الكساسبة في 2015".