الخميس 2019/06/27

مسؤولة أممية تطالب بإغاثة النازحين في مخيمي الهول والركبان

وصفت نجاة رشدي مستشارة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، وضع آلاف الأطفال الذين يقيمون في مخيم الهول شرق الحسكة بـ "المخجل"

جاء ذلك في بيان نشرته المسؤولة الأممية، اليوم الخميس، عقب اجتماع لمجموعة العمل المعنية بالوصول الإنساني التابعة لمجموعة الدعم الدولية لسوريا، في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية.

وقالت رشدي في البيان إن مخيم الهول يضم 73 ألف مدني، معظمهم من الأطفال والنساء، مضيفة أن وضع الآلاف من الأطفال المقيمين في المخيم، لا يزال مخجلًا.

وبيّنت رشدي أن القانون الدولي لحقوق الإنسان يلزم بتوفير حماية ورعاية خاصة للأطفال.

ويشهد مخيم الهول الخاضع لسيطرة مليشيا "ب ي د" الانفصالية أوضاعاً إنسانية مزرية ونقصاً حاداً في المواد الإغاثية ومياه الشرب، وهذا ما يدفع بكثير من المدنيين إلى محاولة الهرب من المخيم الذي يصفه الكثيرون بمخيم "الموت".

وكانت الأمم المتحدة طالبت مليشيا "قسد" بالسماح للمنظمات الإنسانية الدولية بالوصول إلى مخيم الهول، ومن ثم مراكز الاحتجاز بداخله.

كما تطرقت نجاة رشدي مستشارة المبعوث الأممي الخاص بسوريا إلى الوضع في مخيم الركبان المحاصر من قبل قوات النظام وروسيا على الحدود الأردنية.

وقالت رشدي إن حوالي 27 ألف مدني في المخيم، محرمون من المساعدات الإنسانية الأساسية، وطالبت بضمان الوصول الإنساني إلى المخيم بشكل دائم، وتقديم الدعم العاجل للمدنيين الراغبين بمغادرته.

كما دعت رشدي جميع الأطراف في سوريا إلى حماية المدنيين، والالتزام للمبادئ والقيم العالمية، ودعم الأولويات الإنسانية العاجلة للأمم المتحدة.

وأكّدت المسؤولة الأممية أن "العنف" المستمر في شمال غربي سوريا بلغ مؤخرًا مستويات "لا يمكن قبولها"، وأسفر عن مقتل 300 مدني على الأقل معظمهم من النساء والأطفال.

ولفتت إلى تضرر أعمال الإغاثة الإنسانية والبنية التحتية المدنية بشكل سلبي جراء العنف المستمر، وذلك في إشارة منها لحملة قوات النظام والاحتلال الروسي في المناطق المحررة شمال غرب سوريا والتي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين ونزوح مئات الآلاف.