قال المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، ويليام سوينغ، اليوم الأربعاء، إنّ اللاجئين سيغيرون باستمرار مساراتهم، تزامناً مع إغلاق الطرق التي يسلكونها للوصول إلى الدول الأوروبية.
وأوضح سوينغ ، أنّ المهاجرين الذين لم يستطيعوا الوصول إلى اليونان أو دول البلقان، سيحاولون استخدام وسط أو غربي البحر الأبيض المتوسط، من أجل الانتقال إلى الدول الأوروبية.
وأكّد سوينغ أنّ التاريخ لم يشهد أزمة إنسانية كتلك التي تحدث في هذه الآونة، وأنّ المؤسسات الخيرية التي تعاني من قلة الموارد المالية، تواجه أعباء ثقيلة، مشيراً في هذا السياق إلى أنّ اللاجئين يفرون من الحروب، والإرهاب، والفقر.
وتابع قائلاً: "القمة العالمية للعمل الإنساني (في إسطنبول) كانت فرصة جيدة للتباحث حول الأزمات الإنسانية الحاصلة، إننا بحاجة إلى دعم الدول من أجل تأمين المساعدات الإنسانية للمحتاجين الذين تزيد أعدادهم مع مرور الزمن".
ولفت سوينغ إلى وجود الكثير من الأشخاص المضطرين للهجرة لأسباب مختلفة، مشيراً إلى وفاة قرابة 5 آلاف مهاجر العام الماضي، و70 مهاجرًا العام الحالي، في طريق الهجرة، وأنّ غالبية المهاجرين هم من اللاجئين الذين راح بعضهم ضحية مهربي البشر.
واختتمت أعمال القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني، التي تنظمها الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، في مدينة إسطنبول.
وناقشت القمة، النظام العالمي للمساعدات الإنسانية، وشارك فيها حوالي 60 من رؤساء الدول والحكومات، وعدد كبير من الوزراء، والمسؤولين رفيعي المستوى، إضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني الدولية، والهيئات الأكاديمية والإعلامية، والقطاع الخاص، وممثلين عن المناطق المتأثرة بالأزمات.
اقرأ المزيد
