الثلاثاء 2019/07/09

محكمة سويدية تطرد وتلغي لجوء أحد عناصر نظام الأسد

أصدر محكمة سويدية قراراً بإلغاء لجوء أحد المجرمين من عناصر قوات النظام، وطرده من البلاد.

وقال الحقوقي السوري المعارض أنور البني إن المجرم "محمد العبد الله" على صفحته في فيسبوك: كان أحد عناصر النظام، وقاتل معه وشارك في سفك دماء السوريين، وذلك بعد العثور على صورة له يحمل فيها السلاح ويضع قدمه على جثة ضحية.

وأضاف "البني" "لم نستطع دعم جهود زميلنا المحامي رامي حميدو في السويد والنشطاء السوريون والشاهد في ألمانيا الذي تقدم للشهادة ضده أن نثبت قيامه بالقتل فحكم عليه القاضي لمدة ثمانية أشهر امضاها بالسجن بتهمة إهانة الكرامة الإنسانية".

وأكد أن محكمة سويدية أصدرت أمس الإثنين قراراً بطرده من السويد موضحاً أن هذا القرار يشمل كل أوربا، وختم: “ليس هناك مكان آمن للمجرمين العدالة ستطاردكم”.

وفي السياق.. نقلت شبكة “الكومبس” السويدية، الخميس، عن الادعاء العام في محكمة سودرتورن، جنوبي ستوكهولم، أن الرجل البالغ من العمر 32 عاماً، مشتبه به بارتكاب جرائم حرب في العام 2014 عندما كان يخدم مع قوات النظام.

وقال المدعي العام هنريك أتوربس، إن ما قام به المتهم (محمد عبد الله) يعد انتهاكاً للكرامة الشخصية، وللقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وكان المجرم "محمد العبد الله" قدم طلب لجوء في السويد صيف 2015، قد ظهر في مجموعة صور مع قتلى ومصابين بجروح خطيرة، ومن المرجح أن تكون تلك الجريمة قد ارتكبت في سوريا في كانون الثاني من العام 2014.