اغتال مسلحون مجهولون مساء أمس الاثنين عنصراً سابقاً في الجيش الحر بريف درعا الشرقي.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران"، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الشاب "محمد ماهر الرفاعي" في بلدة أم ولد شرق درعا، ما أدى لمقتله على الفور.
ولفت الموقع إلى أن "الرفاعي" أنشق عن قوات الأسد مع انطلاق الثورة السورية، وانضم إلى "ألوية العمري" التابعة للجيش الحر سابقًا.
وأضاف "تجمع أحرار حوران" أن "الرفاعي" التحق بقوات الأسد بعد توقيعه على اتفاق "التسوية"عقب سيطرة النظام على محافظة درعا عام 2018، ليعاود انشقاقه مرة ثانية بعد 3 أشهر من التحاقه، مشيراً إلى أن "الرفاعي" التزم منزله منذ أكثر من عام في بلدته أم ولد.
ورجّح الموقع ضلوع فرع "الأمن العسكري" التابع لنظام الأسد باغتيال “الرفاعي”.
وتشهد درعا توترات متواصلة بين قوات النظام وعناصر" التسوية" ، وذلك بسبب حملة الاعتقالات التي ينفذها النظام كل فترة ضد عناصر وقادة اتفاق "التسوية"، بالتزامن مع الاغتيالات من قبل مجهولين ضد عناصر من الطرفين.
اقرأ المزيد
