الثلاثاء 2018/04/17

مجموعة السبع الكبار تدين بـ”شدة” الهجوم الكيماوي في دوما

أعرب زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع ( G-7)، عن إدانتهم للهجوم الكيماوي الذي نفذته قوات النظام على مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

جاء ذلك في بيان أصدره رئيس الوزراء الكندي، جوستن ترودو، مساء الإثنين باسم زعماء المجموعة على اعتبار أن بلاده تتولى حاليًا الرئاسة الدورية للمجموعة التي تشكلها دول بريطانيا، الولايات المتحدة، ألمانيا، اليابان، فرنسا، كندا وإيطاليا.

وقال البيان "نحن زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع، وكذلك الاتحاد الأوروبي، ندين بأشد العبارات الممكنة استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية".

وفي السابع من أبريل/نيسان الجاري، استخدم نظام الأسد أسلحة كيماوية في هجوم على دوما،ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة المئات وفق مصادر طبية محلية.

وشدد ترودو على دعمهم المطلق لـ"كافة الجهود التي تبذلها كل من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا لإفساد قدرات الأسد على استخدام الأسلحة الكيماوية، وللحيلولة دون تكرار مثل هذه الهجمات مستقبلًا".

وفجر السبت الماضي، أعلنت واشنطن وباريس ولندن، شن ضربة ثلاثية على أهداف نظام الأسد ردا على استخدام الأسلحة الكيماوية، في هجوم دوما.

وتابع البيان قائلا "استخدام الأسلحة الكيماوية، انتهاك لمعاهدة حظر استخدام هذا النوع من الأسلحة، وتهديد للسلام والأمن الدوليين"،

موضحًا أن المفتشين الدوليين المستقلين سبق أن أكدوا استخدام الأسد لتلك الأسلحة في مرات سابقة بسوريا.

وذكر أن "وجود أسلحة كيماوية في سوريا أمر يتنافى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118(عام 2013)، ومع معاهدة الأسلحة الكيماوية، ونحن ضد عدم معاقبة من يستخدم هذه الأسلحة ويطورها في أي مكان وزمان".

واستطرد البيان "ونحن عازمون على حل الصراع في سوريا عبر الوسائل الدبلوماسية، ونقدر وندعم كذلك كافة الجهود الدولية المبذولة لتحقيق انتقال سياسي آمن وشامل هناك بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254، ووفق بيان جنيف".

وتبني قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بالإجماع في 18 ديسمبر/كانون الأول 2015 والمتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.