واصلت قوات النظام والاحتلال الروسي ارتكاب مجازر في محافظة إدلب، بالتزامن مع الهجوم البري في مناطق جنوبي إدلب.
وأفاد مراسل الجسر أن 5 مدنيين قتلوا وأصيب آخرون بمجزرة لطائرات الاحتلال الروسي اليوم الأربعاء، جراء قصفها بلدة كفرعويد جنوب إدلب، مضيفاً أن 4 مدنيين قتلوا بينهم امرأة في بلدة ارنبة في ريف ادلب الجنوبي جراء قصف الطائرات الروسية.
وسقط أمس الثلاثاء 22 قتيلاً مدنياً في عموم أرياف إدلب إضافة لعشرات الجرحى، وأوضح مراسل الجسر أن 11 مدنياً قتل في مدينة معرة مصرين شمالي إدلب معظمهم أطفال ونساء، و5 قتلى سقطوا في مدينة بنش شمال شرقي إدلب و6 قتلى في مدينة إدلب أغلبهم أطفال، وذلك جراء قصف جوي مكثف طال أحياء سكنية ومدارس ومرافق مدنية في تلك المناطق.
يأتي هذا التصعيد بحق المدنيين في وقت تشن فيه قوات النظام هجوماً برياً من محاور ريف إدلب الجنوبي، وسيطرتها على العديد من القرى والبلدات المحررة منذ العام 2012 مثل كفرنبل وكفر سجنة ومعرة حرمة وغيرها من المناطق بدعم من الاحتلال الروسي.
وكان الرئيس التركي هدد بشن عملية عسكرية ضد قوات النظام في حال لم تنسحب إلى خلف خطوط نقاط المراقبة في نهاية شهر شباط الجاري، لكن قوات النظام واصلت العمليات العسكرية، ولم تلق روسيا بالاً للتهديدات التركية.
كما يأتي تقدم قوات النظام قبل القمة الرباعية التي تجمع كلًا من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل، بشأن إدلب في آذار المقبل.
اقرأ المزيد
