الخميس 2019/02/28

متحدث باسم المعارضة السورية: انتهاك نظام الأسد لـ”خفض التصعيد” يهدد بنسف الحل

قال أيمن العاسمي المتحدث باسم وفد المعارضة السورية العسكري المشارك في مباحثات أستانا، أن خروقات النظام في منطقة خفض التصعيد شمال سوريا يهدد بنسف الحل السياسي بشكل كامل، وينذر بعودة الاشتباكات في المنطقة.

وحمل العاسمي في تصريح للأناضول، روسيا المسؤولية عن ما ستؤول إليه الأوضاع، في حال استمر النظام في قصف المنطقة.

وأشار إلى أن وفد المعارضة العسكري المشارك في أستانا أوضح في بيان، موقفه الرسمي من الانتهاكات.

وأدان الوفد أمس الأربعاء، في بيان، انتهاك النظام لاتفاقية سوتشي، مشيراً إلى أن تلك الانتهاكات تنهي الآمال في التوصل إلى حل سياسي و تعيد الأمور إلى مربعها الأول.

وقال البيان "إنه بالرغم من مرور ما يقرب 6 أشهر على توقيع اتفاقية سوتشي إلى النظام  مدعوما من حلفائه الروس والإيرانيين لا يزال مستمراً بخرق وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد منتهكاً كل الاتفاقيات وضارباً عرض الحائط كل الاتفاقيات الدولية التي تنص على حماية المدنيين".

واستنكر البيان صمت المجتمع الدولي على هجمات النظام واتهمهم بعدم التحرك لوقف تلك الهجمات.

وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي منطقة "خفض تصعيد" بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر / أيلول 2017 بين تركيا وروسيا وإيران في أستانا عاصمة كازاخستان.

ومنذ بداية العام الجاري تزايدت هجمات قوات نظام بشار الأسد والمجموعات الموالية لإيران على منطقة "خفض التصعيد"، منتهكة اتفاق "سوتشي".

وتسبب قصف النظام والمليشيات الموالية لإيران على منطقة "خفض التصعيد" المذكورة بمقتل 96 مدنيا وجرح 290 آخرين منذ بداية العام الجاري.