تجري يوم غد الأربعاء مباحثات جديدة بين الدول الضامنة لاتفاق أستانا حول سوريا.
وقالت "سي أن أن" التركية بحسب ما ترجمه "الجسر ترك" إن مباحثات ثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران، ستعقد على مستوى وزراء الخارجية ستعقد يوم غد الأربعاء عبر الفيديو، وذلك بسبب فيروس كورونا.وتعقد هذه المفاوضات في وقت لا تزال فيه قوات النظام والمليشيات الإيرانية تخرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في آذار الماضي.وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توعد أمس الاثنين نظام الأسد في حال استمرار خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في آذار الماضي بشأن إدلب.وقال أردوغان في مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة إن “النظام السوري ينتهك وقف إطلاق النار، وفي حال استمر بخرق وقف إطلاق النار فإنه سيدفع الثمن باهظا”، مضيفاً أن " تركيا لاتزال ملتزمة بتفاهم 5 مارس آذار مع روسيا بشأن إدلب لكنها في الوقت نفسه لن تتهاون حيال عدوان الأسد".وشدد الرئيس التركي على أنه "في حال استمر نظام الأسد في انتهاك وقف إطلاق النار سنجعله يدفع الثمن غالياً، ولن نسمح للمجموعات الظلامية بإفساد وقف النار"، لافتا إلى أن نظام الأسد يستغل ما يحدث بسبب فيروس كورونا ليخرق اتفاق إدلب.ويرى مراقبون أن الرئيس التركي يقصد بـ "المجموعات الظلامية" مليشيات إيران التي تسعى لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار من خلال استفزاز القوات التركية بالقصف المتكرر على مناطق متفرقة شمال غربي سوريا.وتكرر قوات النظام خرق اتفاق إدلب الذي تم التوصل له في موسكو في 5 آذار الماضي، وذلك من خلال القصف ومحاولات التقدم على المناطق المحررة، في حين تشهد عدة جبهات جنوب إدلب وغربي حلب حشود عسكرية متواصلة لقوات النظام ومليشياته وسط مخاوف من خرق الاتفاق وشن هجوم بدعم من الاحتلال الروسي.
اقرأ المزيد
