الأثنين 2019/07/01

ما نتائج الغارات الإسرائيلية الأخيرة بسوريا؟

تضاربت الأنباء بشأن نتائج الغارات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الأحد على مواقع لقوات النظام والمليشيات الإيرانية في عدد من المواقع بسوريا، حيث أشارت مصادر إلى أن الضربات استهدفت عسكريين بينما قالت وسائل إعلام النظام إن الضحايا مدنيون.

وأفاد موقع "صوت العاصمة" أن سرباً من الطائرات الإسرائيلية، شن بعد منتصف ليل الأحد/ الاثنين، أكثر من عشرة أهداف تابعة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق، مشيرا إلى أن أربع غارات جويّة استهدفت مقرات إيرانية في الفرقة الأولى مُخلفة دماراً كبيراً، فضلاً عن تدمير بطارية دفاع جوية تابعة للميليشيات الإيرانية في محيط الفرقة.

وأضافت الشبكة أن غارة على الأقل استهدفت اللواء 91 التابع للفرقة الأولى أيضاً، فيما استهدفت الطائرات الإسرائيلية مركز البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق بغارتين اثنين أدت إلى دمار كبير واندلاع حرائق ضخمة.

واستهدفت الغارات البساتين الفاصلة بين جديدة عرطوز وصحنايا بريف دمشق، ما أدى إلى تضرر كبير في منازل مدنيين في المنطقة، وإصابة عدد منهم.

وطالت الغارات مواقع عسكرية لميليشيا حزب الله في جرود بلدتي قارة وفليطة في القلمون الغربي، أدت إلى اندلاع الحرائق نتيجة انفجارات مستودعات للذخيرة، حسب "صوت العاصمة".

من جانبه.. ذكر مركز "نورس للدراسات" أن القصف طال عدة مواقع لقوات النظام ومليشيات إيران في ريفي حمص ودمشق، مشيرا إلى أن القصف على حمص خلف 12 مصاباً من مليشيات الأسد، تم نقلهم الى مشفى "النهضة" ومنها إلى "المشفى العسكري" في حمص، بينهم ضابط برتبة عقيد يدعى "نجيب ديوب".

أما وكالة سانا فقالت إن 4 مدنيين قُتلوا وأصيب 21 آخرون بينهم أطفال بعد منتصف الليل، في غارات اسرائيلية على مدينة حمص، ومحيط دمشق.

في حين لم يعلق الاحتلال الإسرائيلي رسميا على تلك المجريات ، والتي تأتي بعد أيام قليلة من انتهاء اجتماع القدس الثلاثي بين واشنطن وموسكو وتل أبيب، حيث جرى الحديث عن محاربة النفوذ الإيراني خلال الاجتماع، وتوعد جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي بإخراج إيران من سوريا.