قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الخميس، إن الضربة الثلاثية على نظام الأسد كانت "متزنة ومشروعة ومسؤولة".جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجرتها "ماي"، مع الرئيس الصيني "شي جين بينغ"، قدمت خلالها للأخير معلومات حول الضربة العسكرية الثلاثية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. بحسب بيان لرئاسة الوزراء البريطانية.وشددت ماي، خلال الاتصال الهاتفي، على أن الهدف من الضربة العسكرية، هو الحد من قدرات نظام الاسد على استخدام الأسلحة الكيماوية، وردع النظام من استخدام هذه الأسلحة مستقبلا.وأفادت ماي، أن منع روسيا الإجراءات الدبلوماسية ضد نظام الأسد، أظهر أهمية العمل المشترك للمجتمع الدولي من أجل إعادة تشكيل آليات مستقلة تحدد المسؤولين عن الهجمات المشابهة لما حدث في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.واتفق الزعيمان حول عدم استخدام الأسلحة الكيماوية، من قبل أي جهة وفي أي مكان ولأي غرض كان.وفي السابع من أبريل/ نيسان الجاري، استخدم نظام الأسد أسلحة كيماوية في هجوم على مدينة دوما ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة المئات وفق مصادر طبية محلية.وفجر السبت الماضي، أعلنت واشنطن وباريس ولندن، شن ضربة ثلاثية على أهداف تابعة لنظام الأسد ردا على استخدام الأسلحة الكيماوية، في هجوم دوما.وفي نفس اليوم، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أن بعثة تقصي الحقائق التي أرسلتها إلى سوريا، الخميس والجمعة الماضيين، للتحقيق في الهجوم الكيماوي الأخير، ستباشر عملها، حتى بعد الضربات العسكرية بقيادة واشنطن.
اقرأ المزيد
