قالت مصادر محلية في دمشق إن مئات العائلات دخلت إلى "مخيم اليرموك" جنوب العاصمة، بعد أكثر من سنتين على منع قوات الأسد دخولها إلى مناطقها.ونقل موقع "SY24" عن "فايز أبو عيد" مسؤول الإعلام في "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" قوله، إن "مئات العائلات الفلسطينية دخلت، أمس الجمعة، إلى مخيم اليرموك لتفقد منازلها، بعد أكثر من عامين من عمليات السرقة والتعفيش"، التي قام بها نظام الأسد عقب سيطرته على المخيم عام 2018.وأضاف "أبو عيد" أن "أبناء المخيم الذين عادوا إليه التقوا ببعضهم البعض بعد فراق لسنوات، كما تم تنظيم زيارات لبعض الأهالي في المخيم وذلك بهدف تشجيع السكان الآخرين على العودة إلى منازلهم".ومطلع تشرين الأول الجاري، فرض نظام الأسد ثلاثة شروط على سكان مخيم "اليرموك" من أجل السماح لهم بالعودة إلى منازلهم، وصفتها مصادر محلية وحقوقية بأنها تعجيزية بحق الأهالي، وهي "السلامة الإنشائية وإثبات الملكية والحصول على الموافقات اللازمة".وكان نظام الأسد منذ سيطرته على المخيم سمح فقط لعوائل عناصره بالعودة إلى بيوتهم، فيما أطلق يد "الشبيحة" لسرقة ممتلكات المدنيين حتى بات المخيم وفقاً لسكانه "على العظم"، في إشارة إلى عدم إبقاء أي شيء صالح للسكن فيه، بالإضافة إلى حجم الدمار الكبير الذي أصابه خلال حملات النظام العسكرية فيه.
اقرأ المزيد
