اندلعت مظاهرات واسعة في عدة بلدات بريف درعا الغربي والشرقي مساء أمس الخميس، تنديداً بالتعزيزات العسكرية التي يرسلها النظام إلى المحافظة، مصحوبة بالمليشيات الإيرانية.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن مظاهرات اندلعت، مساء الخميس، شارك فيها عشرات الأهالي، في مدن وبلدات “طفس وتل شهاب والكرك الشرقي وسحم الجولان وجلين وحيط” في ريفي درعا الشرقي والغربي، وذلك تنديدًا بالتعزيزات العسكرية الأخيرة التي استقدمها نظام الأسد إلى المحافظة، مصحوبة بالميليشيات الإيرانية.وردد المتظاهرون هتافات “قولوا الله قولوا الله لا إيران ولا حزب الله”، “مارح نركع ما رح نركع”، “يا مزيريب حنّا معاكي للموت”، “الشعب السوري واحد”، “الموت ولا المذلة”، كما رفع المتظاهرون رايات تطالب بالإفراج عن المعتقلين من سجون النظام.يأتي ذلك بعدما استهدف مجهولون ضابطًا برتبة “ملازم” وآخر متطوع، في صفوف الأمن العسكري لقوات الأسد، على الأوتوستراد بين بلدتي الطيبة وصيدا شرقي درعا، ظهر الخميس، ما أسفر عن مقتلهما، كما استهدف مجهولون عنصراً بقوات النظام وأخاه علي (14 سنة)، اليوم، بعيارات ناريّة على طريق ” المسيفرة – الغارية الشرقيّة ” شرقي درعا، ما أدى إلى مقتلهما.اقرأ أيضاً..ثاني عملية اغتيال اليوم ضد عناصر الأسد شرق درعا
إلى ذلك.. يواصل نظام الأسد حسب "تجمع أحرار حوران" استقدام التعزيزات العسكرية من الفرقة الرابعة إلى مدينة درعا، فضلًا عن استنفاره لبعض قواته التي استقدمها مؤخرًا وانتشرت في محيط مدينة طفس بريف درعا الغربي.
وتشهد درعا توترات متواصلة بين قوات النظام وعناصر" التسوية" ، وذلك بسبب حملة الاعتقالات التي ينفذها النظام كل فترة ضد عناصر وقادة اتفاق "التسوية"، بالتزامن مع الاغتيالات من قبل مجهولين ضد عناصر من الطرفين.
اقرأ المزيد
