الثلاثاء 2016/05/03

ليتهم المعارضة ويغطي على جرائمه .. النظام يستهدف مشفى في مناطق سيطرته ويوقع 17 ضحية

استشهد 17 مدنياً وجرح آخرون، في تفجير استهدف مشفى "الضبيط" في حي المحافظة بمناطق سيطرة قوات النظام بحلب.

وأظهرت الصور الأولى دماراً كبيراً في واجهة المشفى، وعدداً من السيارات المحترقة.

وأكد ناشطون أن الصور التي ظهرت للمشفى لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون نتيجة صاروخ أو أسطوانة غاز، لأن الدمار شمل كامل المبنى وهذا ما يحدث عادة مع السيارات المفخخة ، مع إستبعاد أن يكون الجيش الحر هو من إستهدف المشفى ، على عكس ما ادعته قنوات إعلام النظام من أن الثوار هم من استهدفوا المشفى بالصواريخ وقذائف الهاون رداً على قصف مشفى القدس قبل أيام.

وأرجع الناشطون سبب ذلك الاستهداف بأن النظام يريد أن يلفت نظر العالم إلى أن الثوار يستهدفون المشافي، كما فعل هو قبل أسبوع باستهدافه مشفى القدس في حي السكري حيث استشهد أخر من 50 شخصاً بينهم آخر طبيب أطفال هناك.

وللوقوف على حقيقة الأمر، قام نشطاء بدارسة جغرافيا المكان، وتحديد زاوية سقوط الصاروخ (كما إدعى النظام)، حيث يتبين أنه من المستحيل أن تكون صادرة من مناطق سيطرة الثوار.

وتوضح صور المشفى التي نشرها إعلام النظام أن الاستهداف جاء لواجهة المشفى، أي أنه قادم من طرف الغرب حيث مناطق سيطرة النظام إذ تتواجد مدفعية الزهراء في الطرف الغربي للمدينة.

من جهة ثانية كتب مدير مشفى الضبيط " سامي الضبيط " على صفحته الشخصية في فيسبوك " شكرا لكل من واسانا بكل طريقة سواء بإتصال أو رسالة أو حتى بالدعاء ، أنا و عائلتي بخير ولكن قلبنا مفطور على المريضات الشهيدات البريئات بالتفجير جعل الله مثواهن الجنة و ألهم أهلهن الصبر و السلوان "
ما أعتبره ناشطون بأنه إعتراف رسمي على أن ما جرى هو تفجير وليس قصف كما إدعى النظام .

Capture

55553333666677779999