الجمعة 2020/07/10

“لن يؤثر على مهمتنا”.. واشنطن تعلق على الاتفاق العسكري بين إيران ونظام الأسد

قال الجيش الأميركي إنه لا يعتزم تغيير مهمته لهزيمة تنظيم الدولة في سوريا على الرغم من الاتفاق الدفاعي الإيراني الجديد مع نظام الأسد والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات بين خصمي واشنطن هناك.

ونقلت مجلة "نيوزويك" الأميركية عن المتحدثة باسم البنتاغون جيسيكا ميكنولتي قولها إن "مهمة القوات الأميركية في سوريا ستبقى كما كانت عندما بدأت عملياتها لأول مرة في عام 2014، والمتمثلة بتمكين الهزيمة المستمرة لتنظيم الدولة".

وأضافت "سيستمر أعضاء الخدمة الأميركية في تنفيذ مهمة هزيمة التنظيم في سوريا، بالاشتراك مع القوات المحلية في شمال شرق البلاد وحول قاعدة التنف".

ودعم التحالف الدولي بقيادة واشنطن لسنوات عدة مليشيات "قوات سوريا الديموقراطية" في قتال تنظيم الدولة.

وانسحب الأميركيون من قواعد عدة في المنطقة، قبل أن تعلن واشنطن إرسال تعزيزات "لحماية حقول النفط" في مناطق أخرى من سوريا.

وتسيطر المليشيات الكردية، على معظم الأراضي التي كانت تمثل مناطق سيطرة تنظيم الدولة في سوريا وتحتجز آلاف من مقاتلي التنظيم في أحد السجون.

وتأتي تعليقات ميكنولتي بعد يومين من توقيع إيران ونظام الأسد اتفاقا عسكريا جديدا لمساعدة النظام في تعزيز دفاعاته الجوية.

وقلل مراقبون من أهمية الاتفاق باعتباره لا يمثل سوى "خطوة دعائية" لن تؤثر على موازين القوى في البلد الذي مزقته الحرب.

وجاء الاتفاق بعد عدة غارات يعتقد أنها إسرائيلية استهدفت مواقع داخل سوريا بعضها عسكرية تخضع لسيطرة قوات النظام وأخرى تابعة للحرس الثوري الإيراني وأذرعه من الميليشيات العراقية المنتشرة في سوريا.