الجمعة 2020/04/10

لندن: سنواصل العمل لمحاسبة نظام الأسد على هجماته الكيمائية

قال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، إن بلاده ستواصل العمل مع شركائها الدوليين لمحاسبة المسؤولين في نظام الأسد على الهجمات الكيميائية.

جاء ذلك في بيان مساء الخميس، بشأن تقرير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يؤكد استخدام نظام الأسد غازي السارين والكلور، في محافظة حماة، في 24-27 آذار 2017.

ولفت راب إلى أن هذه الهجمات المروعة، إنما هي جزء من سياسة نظام الأسد المتمثلة في استخدام السلاح الكيميائي باستمرار ضد شعبه.

وأكد على أن بريطانيا ستواصل العمل مع شركائها من أجل محاسبة المسؤولين عن تلك الهجمات، وشدد على أن استخدام الأسلحة الكيميائية جريمة دولية لا يمكن تبريرها على الإطلاق.

وخلص تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الصادر الأربعاء، إلى أن سلاح الجو التابع لنظام بشار الأسد، قام بتنفيذ هجمات كيميائية محظورة على بلدة اللطامنة في حماة، في آذار 2017.

وحمّل التقرير، الصادر عن فريق التحقيق الذي أسسته المنظمة عام 2018، للمرة الأولى، نظام الأسد مسؤولية الهجوم بالأسلحة الكيميائية على اللطامنة، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".

ولم تسفر الهجمات عن وقوع قتلى، لكنها تسببت في إصابة ما لا يقل عن 100 شخص، وتدمير حقول زراعية ونفوق طيور وحيوانات.

اقرأ أيضاً..“غوتيريس”: لابد من محاسبة المتورطين بهجمات كيماوية في سوريا ‎