الأربعاء 2020/04/08

للمرة الأولى.. منظمة حظر الكيماوي تحمل النظام مسؤولية الهجوم الكيماوي باللطامنة

حملت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للمرة الأولى نظام الأسد مسؤولية هجمات بالأسلحة الكيميائية استهدفت مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي عام 2017.

وقال منسق فريق التحقيق التابع للمنظمة "سانتياغو أوناتي لابوردي" في بيان له اليوم الأربعاء، إن فريقه "خلص إلى وجود أسس معقولة للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و30 آذار 2017 والكلور في 25 آذار 2017، هم أشخاص ينتمون إلى القوات الجوية العربية السورية".

وجاء في ملاحظات المنسق العام للجنة المكلفة بتحديد مرتكبي الهجمات: "خلص المعهد الدولي لتكنولوجيا المعلومات إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن مرتكبي استخدام السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة يومي 24 و 30 آذار 2017، واستخدام الكلور كسلاح كيميائي في 25 آذار 2017 كانوا أفراد يتبعون لسلاح الجو العربي السوري".

وكان نظام الأسد قصف ببراميل متفجرة محملة بمواد كيماوية مدينة اللطامنة يوم الخميس 30 آذار 2017، ما تسبب بإصابة 60 شخصا بحالات اختناق، وفق تقرير المنظمة.

ووصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية تقرير هيئة مراقبة الأسلحة الكيماوية التابعة للأمم المتحدة، الذي يحمل بشار الأسد صراحة مسئولية الهجمات الكيماوية على المدنيين في سوريا، بأنه "انتصار للعدالة"، ويكسب جهود محاكمة المسئولين عن تلك الجرائم زخما جديدا.

وأوضحت الصحيفة أن التحقيق هو نتيجة السلطات الجديدة الممنوحة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بموجب قرار الأمم المتحدة لعام 2018، الذي يدعو تحديدا الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى وضع ترتيبات لتحديد مرتكبي استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن النتائج المتوقعة يمكن أن تودي لعقوبات جديدة على المسؤولين بنظام الأسد، ومن المرجح أن تؤدي إلى تجدد الاتهامات من موسكو وطهران ونظام الأسد بأن عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد تم تسييسه.