أجرت تركيا لقاء هو الأول من نوعه مع نظام الأسد في العاصمة الروسية موسكو، وجمع اللقاء كلاً من رئيس مكتب الأمن الوطني التابع للنظام علي مملوك، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي، هاكان فيدان.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم الثلاثاء في تعليق منه على اللقاء خلال إجاباته على أسئلة الصحفيين إن المسؤولين الأتراك يقومون بفعاليات متنوعة في المحافل الدولية، بهدف الحفاظ على المصالح التركية والإسهام في إحلال السلام والأمن بالمنطقة.وأضاف آكار أن تركيا ستواصل بذل جهودها من أجل إحلال السلام والاستقرار، مشيرًا إلى أن المبدأ هو تحقيق السلام.وكانت وكالة أنباء الأسد "سانا" أعلنت أمس الاثنين أن علي مملوك وهاكان فيدان عقدا لقاء في موسكو بحضور مسؤولين روس، مشيرة إلى أن مملوك طالب في الاجتماع الذي حضره مسؤولون روس أيضاً بخروج تركيا من الأراضي السورية كافة، إضافة إلى "وفاء تركيا بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي".لكن وكالة رويترز نقلت عن مسؤول تركي أن الطرفين بحثا وقف إطلاق النار في إدلب، وإمكانية العمل معًا ضد مليشيا "ب ي د" شرق نهر الفرات، غير أن وزير الدفاع التركي لم يتطرق إلى المواضيع التي نوقشت في الاجتماع.ويعد هذا الاجتماع الأول من نوعه الذي يجري في موسكو بين النظام والأتراك وفي نفس الوقت يعلنه نظام الأسد، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه تركيا اعتباره نظاماً فاقداً للشرعية بعد تسببه بمقتل مليون سوري.
اقرأ المزيد
