الأثنين 2020/05/11

لضبط الأمن.. إجراءات جديدة لـ “قوى الشرطة والأمن الوطني العام” في الباب

أعلنت قوى الشرطة والأمن الوطني العام في مدينة الباب إجراءات جديدة في محاولة لضبط الأمن، في ظل التفجيرات المتكررة التي تضرب الشمال السوري.

وقالت قوى الشرطة والأمن الوطني في بيان اليوم الاثنين إنه "ونظرا لما تمر به مناطقنا في الآونة الأخيرة من أعمال إرهابية ، قامت قيادة الشرطة في مدينة الباب برفع الجاهزية واستنفار العناصر لتأمين الأماكن المزدحمة وخاصة أسواق المدينة".

وأضاف البيان أنه تم من خلال رفع الجاهزية وضع حواجز طيارة في أرجاء المدينة بحثا عن كل مايخل بالأمن، وتكثيف نقاط التفتيش المؤدية إلى سوق المدينة، تفتيش الرجال (والنساء عن طريق الشرطة النسائية)، ومنع دخول أي نوع من أنواع السلاح إلى أسواق المدينة و إنشاء كراج مؤقت لركن آليات المدنيين.

وقالت قوى الشرطة في بيان آخر إنها تعمل على مدار الساعة لمنع "الأعمال الإرهابية" والحد منها من خلال تفتيش الآليات والتأكد من سلامتها، مضيفة أنه "لوحظ في الآونة الأخيرة استخدام الإرهابيين لطرق جديدة مستغلين ضعاف النفوس والنساء والأطفال عن طرق وضع المتفجرات ضمن علب خاصة أو أكياس الخضار والفواكه أو ما شابه ذلك من أجل تفجيرها ضمن التجمعات المدنية".

ودعا البيان المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم السماح لأي شخص غير معروف من قبلهم بركن أي آلية أو وضع أمانة أمام منازلهم أو محالهم التجارية وعدم إستلام أي نوع من الأمانات مهما كانت صغيرة.

وتشهد مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في ريف حلب تفجيرات بشكل متكرر، تؤدي لسقوط ضحايا في صفوف المدنيين، وكان آخرها في مدينة الباب أمس الأحد، حيث قتلت طفلة وأصيب 18 مدنياً جراء انفجار عبوة ناسفة وسط السوق.