الثلاثاء 2020/09/15

لا صحة لمشاركة القوات الروسية.. الجيش التركي يسير دورية منفردة بإدلب

سيرت القوات التركية دورية منفردة على الطريق الدولي حلب - اللاذقية m4 بين ريفي إدلب واللاذقية، اليوم الثلاثاء.

وأفاد مراسل الجسر أن قوات الاحتلال الروسي لم تشارك في الدورية، نافياً صحة الأخبار حول مشاركة القوات الروسية في طريق العودة من عين الحور شمال اللاذقية نحو ترنبة في ريف إدلب الشرقي.

وكانت بعض المواقع الإخبارية زعمت أن القوات الروسية شاركت بالدورية في طريق الإياب.

وغاب الاحتلال الروسي عن الدورية بالرغم من إجرائه خلال الأيام الماضية تدريبات مشتركة مع القوات التركية من أجل استهداف من سماهم "رافضي المصالحة".

وقال "يفغيني بولياكوف" نائب رئيس ما يسمى "مركز التنسيق في منطقة خفض التصعيد بإدلب" في سوريا في 5 أيلول الجاري إن العسكريين الروس والأتراك أجروا تدريبا مشتركا لمحاربة "الإرهاب".

وأوضح بولياكوف، أنه تم التدرب على صد هجمات لمن سماها "جماعات مسلحة" على قوافل عسكرية، مشيرا إلى أن التدريب كان يهدف إلى صياغة موقف مشترك من حالات طارئة قد تنشأ أثناء تسيير الدوريات المشتركة في الطريق m4 .

وتدربت القوات الروسية والتركية على التعاون والتنسيق أثناء تسيير الدوريات، واستدعاء الإسناد في حال تعرض الدورية لهجوم، بما في ذلك التصرفات خلال القصف وإجلاء الأفراد والمعدات، حسب موقع "روسيا اليوم".

يذكر أن هذا التدريب كان الثاني من نوعه، إذ أن التدريب الأول جرى في أواخر أغسطس آب الماضي، وزعمت حينها وزارة الدفاع الروسية أن عسكريين من روسيا وتركيا نفذوا أول مناورات مشتركة في سوريا، تدربوا فيها على استهداف من سمتها "الجماعات المسلحة التي ترفض المصالحة".

ولم يصدر عن وزارة الدفاع التركية تصريح بشأن ما ذكرته نظيرتها التركية حول التدريبات بين الطرفين في ريف إدلب الشرقي.

جدير بالذكر أن الدوريات المشتركة بين القوات التركية والروسية في ريف إدلب تعرضت 3 مرات لهجمات من قبل مسلحين مجهولين، وأعلن فصيل يطلق على نفسه اسم "كتائب خطاب الشيشاني" مسؤوليته عن العملية، في حين تواصل قوات النظام بدعم روسي خرق اتفاق وقف إطلاق النار من خلال القصف المتكرر وعمليات التسلل