الجمعة 2022/01/21

“لانزال نسمع الرصاص”.. مصادر من الحسكة تؤكد استمرار التوتر في غويران ومحيطها

هاجمت خلايا تابعة لتنظيم "داعش" بسيارة مفخخة حاجزاً أمنياً تابعاً لـ لمليشيات "قسد" على بوابة سجن الصناعة (الذي يضم عناصر محتجزين من التنظيم) ضمن مدينة الحسكة،وسط أنباء عن نجاح 20 سجيناً بالهروب.

وقالت مصادر إن "خلايا التنظيم استهدفت بسيارة مفخخة حاجزاً أمنياً تابعاً لقسد يقع في محيط سجن الصناعة ضمن حي غويران ضمن مدينة الحسكة، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف قسد".

وأضافت المصادر أن "خلايا التنظيم هاجمت بالأسلحة الفردية عقب تفجير السيارة المفخخة، نقاط الحرس ضمن السجن وعلى أطرافه، ما أدى لمقتل عنصر وإصابة أخرين وفق ما أعلنته مليشيات "قسد" مع تصاعد لأعمدة الدخان في كافة أرجاء المنطقة"، بعد انفجار صهريج محمل بالنفط في منطقة سادكوب المحيطة بالسجن.

وأشارت المصادر إلى أن "محتجزي التنظيم المتواجدين داخل السجن نفذوا استعصاء مع بدء الهجوم، وسط توارد أنباء عن هروب 20 محتجزاً من معتقلي التنظيم من داخل السجن وسط الاشتباكات وحالة التخبط في صفوف عناصر قسد".

ونوهت المصادر إلى أن "قسد دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محيط السجن ضمت عربات مصفحة ورشاشات متوسطة، وأغلقت كافة الطرق المؤدية إلى السجن، وسط تحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي المروحية في سماء المنطقة، وإلقاء عشرات القنابل المضيئة".

من جهته، قال المكتب الإعلامي لـ"قسد" في بيانٍ توضيحي حول حادثة هجوم التنظيم، إن مليشيات الأسايش بالتعاون مع "قسد" "تمكّنت من السيطرة على الاستعصاء الذي نفذه ارهابيو داعش داخل سجن غويران في الحسكة.

وأوضحت أن "عناصر داعش المعتقلين أحرقوا الأغطية والمواد البلاستيكية داخل المهاجع في محاولة لإحداث الفوضى".

وأشارت إلى أن "عدداَ من عناصر خلايا داعش الذين هاجموا السجن من خارج الأسوار فروا إلى حيّ الزهور القريب من السجن واختبئوا في منازل المدنيين، وقواتنا فرضت طوقاً أمنياً حول المنطقة".

من جهتها قالت مصادر للجسر إن أصوات إطلاق النار لاتزال تسمع في محيط حي غويران، الأمر الذي يدل على أن عمليات التفتيش عن عناصر هاربين من السجن التي تقوم بها "قسد" في الأحياء المجاورة لاتزال مستمرة.