الأحد 2020/02/02

لأول مرة منذ 2017..مقاتلات الاحتلال الروسي تقصف مدينة الباب

لأول مرة منذ تحرير مدينة الباب شرق حلب من تنظيم الدولة من قبل الجيش الحر بالتعاون مع الجيش التركية ضمن عملية "درع الفرات" عام 2017، شنت مقاتلات الاحتلال الروسي ست غارات جوية على المدينة.

وقال مراسل الجسر، إن مقاتلات الاحتلال الروسي شنت ست غارات على الأحياء السكنية في مدينة الباب، ما أدى إلى إصابة مدني و احتراق جامع “الشيخ دوشل”.

وتعد هذه الغارة الأولى من نوعها على منطقة "درع الفرات"، وتأتي بعد ساعات من شن الفصائل العسكرية معركة ضد قوات النظام حملت اسم "العزم المتوقد".

المعركة التي أطلقتها الفصائل العسكرية لم تدم سوى ساعات محدودة وسيطرت خلالها على ثلاث قرى (شعالة - خربشة - تل رحل)، وقتلت وجرحت عددا من عناصر النظام واستولت على دبابة على محور رادار شعالة، ودمرت عربة BMP على محور خربشة، لتنسحب بعدها بسبب كثافة قصف النظام على مدينة الباب وعلى المناطق التي سيطرت عليها.

معركة "العزم المتوقد" جاءت بعد ساعات من تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باستخدام القوة العسكرية "لإرساء الاستقرار في سوريا"، وذلك في ظل الحملة العسكرية التي تشنها مليشيات النظام بدعم روسي في إدلب وحلب.

وقال أردوغان إن بلاده تريد إرساء الاستقرار في سوريا، وإنها لن نتردد في القيام بكل ما يلزم إزاء ذلك بما فيها استخدام القوة العسكرية.

ويأتي هجوم الجيش الوطني في وقت تشن فيه قوات الأسد بدعم روسي عمليات عسكرية في ريف حلب الغربي، وريف إدلب الشرقي، وأسفرت هجمات النظام عن نزوح مئات الآلاف وسقوط مئات الضحايا، إضافة لسيطرة مليشياته على مدينة معرة النعمان ومناطق أخرى في المحافظة.