الأثنين 2018/09/17

كيف أشعل 50 طفلًا سوريًّا غضب السياسيين في “التشيك”؟

دخلت جمهورية التشيك في جدل سياسي وتصريحات واتهامات متبادلة بين السياسيين، بسبب 50 طفل سوري.

وأكد نائب رئيس الوزراء التشيكي، يان غاماشيك، أنه بإمكان "التشيك"استقبال 50 طفلًا سوريًّا فقدوا ذويهم في الحرب الدائرة هناك.

وجاءت تلك التصريحات؛ ردًّا على تصريح لرئيس الوزراء، أندريه بابيش، الذي قال: إنه "من الأولى قبل كل شيء أن نهتم ونعتني بالأيتام التشيكيين، وليس استقبال أيتام سوريين كما اقترحت النائبة في البرلمان الأوروبي عن جمهورية التشيك ميخائيلا شويدروفا".

وأضاف "غامشيك"؛ ردًّا على رئيس الوزاراء: "من وجهة نظري أنه بمقدورنا كدولة تعدادها 10 ملايين نسمة توفير منزل جديد لـ50 طفلًا سوريًّا، فقدوا آباءهم وأمهاتهم خلال الحرب في سوريا".

ويجمع "غامشيك" بجوار عمله كنائب لرئيس الوزراء، وزارة الداخلية والخارجية، وجاءت تلك التصريحات المتبادلة عقب تقديم النائبة في البرلمان الأوروبي عن جمهورية التشيك، ميخائيلا شويدروفا، مقترح باستضافة بلادها الـ50 طفل سوري هؤلاء.